أدان المجلس المصري للشئون الخارجية بأشد العبارات الهجمة الإرهابية الإجرامية التي قامت بها "عصابة الخونة والإرهابيين"، يوم الجمعة الماضي بقتل أبناء وطننا الأعزاء بدم بارد وهم قاصدون في فوج للصلاة في دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا.
وذكر المجلس - فى بيان صحفي اليوم الاثنين- أن "هؤلاء الخونة القتلة لا يمكن انتماؤهم لأي من الديانات أو لقواعد الأخلاق"..مشددا على أن هذا العدوان الغاشم لن يزيد التلاحم بين المسلمين والمسيحيين إلا صلابة وقوة وتضامناً لدحر الإرهاب .
ونعى المجلس شهداء الوطن في هذه الجريمة الشنعاء متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
كما أكد المجلس تأييده الكامل لقيام القوات المسلحة المصرية بشن هجمات ضد قواعد هؤلاء الإرهابيين في درنة بليبيا لاجتثاثهم والقضاء عليهم تماما، حتى يعود للمصريين الأمن والأمان والاستقرار.