الإثنين 27 مايو 2024

نيل الكرامة في الدنيا وحين الممات ويوم القيامة.. فضل قراءة القرآن الكريم يوميا

القرآن الكريم

دين ودنيا13-10-2021 | 12:00

سالي طه

لتلاوة القرآن فضل عظيم وثواب كبير عند الله سبحانه وتعالى ورسوله، لذلك يجب أن يحرص كل مسلم على قراءته يوميا، والمواظبة على تلاوته وتدبر آياته ومعانيها والعمل بها، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، فضل تلاوة القرآن الكريم يوميا، على النحو التالي:

ـ نيل الأجر المُضاعف والثواب العظيم:

قارئ القرآن وتاليه آناء الليل وأطراف النهار؛ ينال بسبب ذلك الخير العظيم، قال -تعالى- في كتابه الحكيم: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ).

ـ قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: (مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ)، فقد رتّب الله الأجر المُضاعف على قراءة القرآن الكريم؛ بحيث ينال المسلم حسنةً، تُضاعف إلى عشر أمثالها مقابل كلّ حرف يُقرأ من كتاب الله.

ـ تحقيق السكينة والطمأنينة

 من قرأ كتاب الله صاحبته السكينة والرّاحة في حياته، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ، وَمَن بَطَّأَ به عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ به نَسَبُهُ).

ـ نَيْل الكرامة في الدُّنيا وحين الممات ويوم القيامة

 قارىء القرآن الكريم يُكرمه الله في الدُّنيا؛ فيرفع قَدْره، ويعلو من شأنه، فقد استخلف نافع بن الحارث يوماً على مكّة، وولّى أمر المسلمين لمولى من الموالي، فاستهجن الفاروق -رضي الله عنه- فِعْله، فبيّن له نافع أنّه قارىءٌ للقرآن، عالمٌ بالفرائض، فتذكّر عمر قَوْل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بهذا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ به آخَرِينَ)، كما يكون قارىء القرآن مُكرّماً حين وفاته.

ـ القرآن حُجّةٌ لصاحبه يوم القيامة

مَن حرص على قراءة القرآن الكريم في الدُّنيا، وحرص على معرفة أحكامه؛ كان له حُجّةً يوم القيامة، أمّا مَن ترك قراءته، وخالف أحكامه؛ فيكون القرآن حُجّةً عليه، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ).

ـ زيادة الإيمان

 قراءة القرآن الكريم يدرك بها المسلم حلاوة ولَذّة القرآن، وتزداد الخشية، ويحصل بها النَّفع، وقد كان الصحابة -رضي الله عنهم- شديدي الحرص على تدبّر آيات كتاب الله، فكانوا يتعلّموا كلّ عشر آياتٍ، ويتعلّموا ما فيها، ثم ينتقلوا لعشرٍ غيرها، وقد ورد في الموطأ عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنّه مكث ثمان سنواتٍ يتعلّم سورة البقرة، وأمضى الفاروق اثنتي عشر سنةً في تعلّمها، كما وصف ابن عمر -رضي الله عنهما- حال الصحابة في حرصهم على تدبّر الآيات، وتعلّم ما فيها.

اقرأ أيضا:

اللهم ثبتني عند سؤال الملكين.. دعاء حسن الخاتمة

ما هي السور السبع المنجيات؟