رضيع يطلق الرصاص على والدته

كثرت الحوادث المأساوية وزاد معدل استخدام الأطفال للسلاح بدون حماية وتكررت حوادث القتل غير العمد حتى بلغت 879 حادثة فى عام واحد بسبب الإهمال .

 قتل طفل يبلغ عامين والدته التي كانت تحضر اجتماعاً عبر تطبيق «زوم» بإطلاقه رصاصة على رأسها، مما أدى إلى توقيف الأب  في ولاية فلوريدا بتهمة عدم وضع سلاحه بعيداً من متناول طفله .

القتل غير العمد 

وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية قالت الشرطة والمدعي العام إن فيوندري أفيري (22 عاماً) وُضع قيد التوقيف بتهمة القتل غير العمد بسبب الإهمال وعدم وضع سلاحه الناري بطريقة آمنة.

الطفل قتل أمه برصاصة واحدة 

وبهذا السلاح الذي وضعه فيوندري في حقيبة ظهر مستوحاة من المسلسل التلفزيوني للأطفال «باو باترول»، وكان محمّلاً بالذخيرة ومن دون قَفل مفتاح الأمان، قتل الطفل والدته شامايا لين في منزل العائلة  برصاصة واحدة فيما كانت المرأة البالغة 21 عاماً تشارك في اجتماع عبر «زوم».

الزوج يحاول إنقاذ زوجته 

اتصل الزوج الذي لم يكن موجوداً في المنزل أثناء حصول الحادث بخدمات الطوارئ عند عودته، متوسلاً إياهم «الإسراع»، وفقاً لصحيفة «أورلاندو سنتينل».

تنزف وطفلها يبكي 

وقالت زميلة شامايا لين لموظف تلقّي بلاغات الطوارئ في اتصال هاتفي نشرت الشرطة تسجيلاً له وأوردت صحيفة «أورلاندو سنتينل» نصه: «لقد فقدت إحدى الفتيات الوعي، كانت تنزف. الكاميرا قيد التشغيل، وطفلها يبكي في الجزء الخلفي من الغرفة».

فارقت الحياة 

وعندما وصل عناصر الشرطة إلى شقة العائلة في بلدة ألمونتي سبرينجز إلى الشمال من أورلاندو بولاية فلوريدا، كان أفيري يحاول إنعاش زوجته لكن المسعفين ما لبثوا أن أكدوا بعد وقت قصير أنها فارقت الحياة.

المحاكمة لم تحدد بعد 

وأشار بيان أصدره المدعي العام دان فاجارد إلى أن موعد المحاكمة لم يحدد بعد.

وتكثر الحوادث المأساوية من هذا النوع في الولايات المتحدة. ففي أواخر سبتمبر  مثلاً، قتل طفل يبلغ عامين في تكساس بمسدس معمر بالطلقات  أخذه من حقيبة ظهر أحد أفراد أسرته.

السلاح بيد الأطفال بدون أى حماية 

وأفاد تقرير أصدرته أخيرا منظمة «إيفريتاون فور غن سايفتي» المناهضة لانتشار الأسلحة «في كل عام في الولايات المتحدة، يَنفذ مئات الأطفال إلى بنادق معمرة بالطلقات من دون أي حماية، في الخزائن ومنضدات النوم وحقائب الظهر أو حقائب اليد، أو تكون متروكة ببساطة بدون أي مراقبة ويطلقون النار عن غير قصد».

إطلاق النار غير المتعمد 

وأظهرت إحصاءات المنظمة الناشطة من أجل تنظيم أفضل للأسلحة النارية أن عمليات «إطلاق النار غير المتعمد» من القصّر أدت إلى مقتل 879 منذ عام 2015 و114 منذ الأول من يناير .