حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي عددًا من الاجتماعات والأنشطة والفعاليات، على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي ومتابعة عمليات التطوير للعديد من المشروعات القومية التي تهم المواطن المصري، خلال الأسبوع الماضي، بداية من 8 من أكتوبر الجاري، وحتى 14 من الشهر ذاته.
وتضمنت نشاطات الرئيس، افتتاح معرض تراثنا للحرف اليدوية والمنتجات التراثية بمركز مصر للمعارض الدولية، والمشاركة في العاصمة المجرية بودابست في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلاً من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا، بالإضافة إلى استقبل السيناتور "روبرت مينينديز"، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
طريق وصلة أم القمر
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر يوم الجمعة 8 أكتوبر، العمل بامتداد طريق وصلة أم القمر الذي يربط ما بين طريق القاهرة/ الإسماعيلية وطريق القاهرة/ السويس حتى طريق العين السخنة وطريق خدمة المحاجر بواقع ٣ حارات مرورية لكل اتجاه، وباجمالي قطاعات بطول ١٠٢ كم.
ويهدف طريق أم القمر الي تسهيل وخدمة حركة شاحنات النقل الثقيل التي تنقل حمولات المواد الخام المستخرجة من المحاجر في تلك المنطقة الي المناطق الصناعية والاستثمارية بالقاهرة والمدن الاخري مما يدعم عملية التنمية في الدولة.
كما تفقد الرئيس الكوبري المار أعلى تقاطع طريق ام القمر مع طريق القطامية/ العين السخنة، وقد توقف السيد الرئيس لمناقشة العاملين والقائمين علي المشروع، كما حرص سيادته علي كتابة كلمات التقدير على لوحة المشروع جاء بها: "خالص تقديري وشكري لهذا الجهد العظيم في انشاء هذا المحور الهام والحمد لله رب العالمين".
افتتاح معرض تراثنا للحرف اليدوية
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح يوم السبت 9 أكتوبر، معرض تراثنا للحرف اليدوية والمنتجات التراثية بمركز مصر للمعارض الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس قد تفقد قاعات وأجنحة المعرض الذي يعقد في دورته الثالثة بمشاركة ١٥٠٠ عارض بالإضافة إلى مشاركة من بعض الدول الشقيقة كالإمارات والأردن والسودان، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتجارة البينية الإقليمية وتعزيز الروابط بين الشعوب.
وقد تبادل الرئيس الحديث مع العارضين من الشباب والسيدات وذوي الاحتياجات الخاصة، واستمع سيادته إلى اقتراحاتهم وافكارهم موجهاً سيادته بتقديم كافة التسهيلات والدعم لهم وبتذليل اي عقبات تواجه انشطتهم من اجل تعزيز تلك الحرف التراثية التي تتميز بها المحافظات المصرية المختلفة وذلك في اطار دعم الدولة للشباب وللمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز آليات عرض وتسويق منتجاتهم ونفاذها إلى الأسواق.
استقبال رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية كوريا الجنوبية
استقبل الرئيس السيسي يوم الأحد 10 أكتوبر، بيونج سيوك بارك، رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية كوريا الجنوبية، وذلك بحضور المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، والسيد جين ووك هونج، السفير الكوري بالقاهرة".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس الكوري الجنوبي، السيد مون جاي إن، مؤكدا اعتزاز مصر بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، ومشيدًا بالإنجازات التي شهدتها العلاقات الثنائية المشتركة خلال الفترة الأخيرة، والتي تعكس عمق وصدق تلك الروابط، والمعززة بتبادل الزيارات الرفيعة بين البلدين، والتي وفرت قوة الدفع لتطوير التعاون في كافة المجالات، حيث كان آخرها زيارة وزير الدفاع الكوري إلى القاهرة في شهر أغسطس الماضي، الأمر الذي يساعد كذلك على استغلال واستكشاف الآفاق العريضة أمام تطوير العلاقات الثنائية.
من جانبه؛ نقل "بارك" إلى الرئيس تحيات الرئيس الكوري الجنوبي، مؤكدا الاعتزاز الكوري على المستويين الرسمي والشعبي بعلاقاتها الوطيدة مع مصر، والحرص المتبادل على تعزيز مجالات التعاون الثنائي، خاصةً ما يتعلق بتوسيع الاستثمارات الكورية في مصر للاستفادة من موقعها الاستراتيجي للانطلاق الى الأسواق في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، فضلاً عن تفعيل الشراكة التعاونية الشاملة بما يتناسب مع إمكانات البلدين الصديقين ويدعم نقل التجربة التنموية الكورية إلى مصر، خاصةً في ضوء البنية التحتية الحديثة التي شيدتها مصر خلال الأعوام الأخيرة، مما يدعم جهود التعاون المشترك في كافة المجالات، حيث أشاد "بارك" بما تشهده مصر حالياً بقيادة السيد الرئيس من نهضة شاملة في إطار استراتيجية مصر التنموية 2030.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك في عدة قطاعات، وكذلك سبل استفادة مصر من الخبرات الكورية العريقة في الصناعات التكنولوجية، إلى جانب توطين صناعة المركبات الكهربائية وما يتعلق بها من صناعات مغذية، بالإضافة إلى التعاون في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
كما تم تبادل وجهات النظر بشأن أبرز مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الليبية، والقضية الفلسطينية، حيث شهد اللقاء توافق الرؤى بشأن مجمل هذه الموضوعات، كما أكد السيد الرئيس في هذا الإطار دعم مصر الدائم لكافة الآليات التي تضمن أمن واستقرار شبه الجزيرة الكورية، في حين ثمن رئيس الجمعية الوطنية الكورية الثقل السياسي المصري كحجر زاوية في صون الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، لاسيما ما يتصل بالجهود والتحركات المصرية للتوصل إلى التسوية السياسية للأزمات في المنطقة، فضلاً عن التحركات الأخيرة في ملف عملية السلام من خلال تثبيت الهدوء بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للفلسطينيين، خاصةً من خلال المبادرة المقدرة لإعادة إعمار غزة.
استقبال رئيس جمهورية جنوب السودان
استقبل الرئيس السيسي يوم الاثنين 11 أكتوبر، بقصر الاتحادية الرئيس سلفا كير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين للبلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بأخيه الرئيس "كير" في بلده الثاني مصر، مؤكداً أن هذه الزيارة تعكس خصوصية العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين على مستوى القيادة السياسية والحكومتين والشعبين، ومشيداً بوتيرة الفعاليات المستمرة بين البلدين، والتي توجت مؤخرا بعقد الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة في القاهرة في شهر يوليو ٢٠٢١، وهو ما يؤكد الاهتمام المتبادل بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية القائمة على تحقيق المنفعة المشتركة للبلدين.
كما أكد الرئيس على استمرار دعم ومؤازرة مصر لجنوب السودان في الفترة الراهنة ارتباطاً بتنفيذ استحقاقات اتفاق السلام المنشط الموقع في عام ٢٠١٨، والتحديات المرتبطة بجائحة كورونا ومخاطر الفيضانات والأزمة الغذائية، فضلاً عن مساندة جوبا في الارتقاء بمختلف القطاعات التنموية، خاصةً في مجالات الري والصحة والتعليم، وذلك بالتوازي مع إطلاق عملية شاملة للتكامل الاقتصادي على المستوى الوطني.
من جانبه؛ أعرب رئيس جنوب السودان عن امتنانه وتقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكداً على قوة الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وتطلع بلاده للارتقاء بالتعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات، خاصة في ظل الدور المحوري الذي تقوم به مصر على الصعيد الإقليمي في القارة الافريقية.
كما أكد الرئيس "كير" وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، مشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في جنوب السودان ومساهمتها في جهود التنمية، خاصةً في مشروعات البنية الأساسية من شبكات الطرق والكهرباء والاتصالات والمشروعات الزراعية، ومعرباً عن تطلع بلاده لتعظيم هذا النشاط وتوفير كافة التسهيلات الداعمة له، وتقدير جنوب السودان لما تقدمه مصر من دعم فني على مدار السنوات الماضية، بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية الراهنة ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات الجارية في منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، وكيفية العمل على احتواء تداعياتها المحتملة على باقي دول المنطقة.
كما تم التباحث حول مستجدات قضية سد النهضة في ضوء التنسيق القائم والمستمر بين البلدين الشقيقين في هذا الشأن، خاصة بعد صدور البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن وما تضمنه من امتثال الأطراف للتوصل لاتفاق قانوني منصف وملزم خلال فترة وجيزة يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
التوجه إلى العاصمة المجرية بودابست
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين 11 أكتوبر إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة دول تجمع "فيشجراد" مع مصر، حيث يضم التجمع كلاً من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة مصر في القمة مع تجمع "فيشجراد" تأتي للمرة الثانية عقب عام ٢٠١٧، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تتناول القمة عدداً من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الجانبين، فضلاً عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع دول التجمع بعضويته.
وأضاف المتحدث الرسمي أن زيارة الرئيس إلى بودابست ستشهد أيضاً عقد مباحثات ثنائية مكثفة مع كبار المسؤولين المجريين في مقدمتهم رئيس الوزراء المجري "فيكتور أوربان"، والرئيس المجري "يانوش أدير"، لبحث تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، فضلاً عن التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي.
قمة دول تجمع الفيشجراد
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح يوم الثلاثاء 12 أكتوبر في العاصمة المجرية بودابست في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلاً من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا" .
وأكد الرئيس السيسي في قمة مصر ودول الفيشجراد: "نحن قيادة تحترم شعبها وتحبه وتسعى من أجل تقدمه" وهناك ضرورة لتفهم اوروبا لما يحدث في مصر.
كما أكد بالمؤتمر الصحفي لقمة دول الفيشجراد ومصر أن مصر لم تترك اللاجئين الذين تستضيفهم ليلقوا مصيرهم في البحر أو للمجهول، بل تدمجهم في المجتمع المصري مضيفا سيادته أن مصر لم تقبل من منظور أخلاقي أو إنساني أن تجمع اللاجئين في معسكرات، أو تصدرهم إلى أوروبا عن طريق الهجرة غير الشرعية.
وأوضح أن مصر تسعى للتقدم في المجالات كافة؛ من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين، مشيراً بالمبادرة التي تحمل نفس الاسم -حياة كريمة- والتي تستهدف تطوير حياة 60 مليون إنسان بالريف المصري.
استقبال رئيس جمهورية المجر
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم الأربعاء 13 أكتوبر مع يانوش أدير، رئيس جمهورية المجر، في مقر القصر الرئاسي ببودابست، وذلك في إطار اليوم الثاني للزيارة الرسمية لسيادته للمجر. وقد أقيمت الرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أجرى مباحثات منفردة تلتها مباحثات موسعة مع رئيس المجر، حيث أعرب سيادته فى مستهلها عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال المجري، مشيداً سيادته بعلاقات الصداقة المصرية المجرية المتينة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعربا عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات المجرية في مصر.
وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس المجري رحب الرئيس والوفد المرافق له، معرباً عن تقدير المجر لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط الممتدة التى تجمع بين البلدين الصديقين. كما أشاد الرئيس المجري بالتجربة التنموية الناجحة التي تشهدها مصر حالياً بقيادة السيد الرئيس في جميع المجالات والمشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها، مؤكداً حرص بلاده على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها فى كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.
وقد أكد الرئيس من جانبه أن الاستثمارات والصناعات المجرية لديها فرصة كبيرة حالياً للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة فى مصر وللنفاذ منها إلى الأسواق الأفريقية، خاصةً فى ضوء اتفاقيات التجارة الحرة التى تجمع مصر مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مؤكداً سيادته الترحيب الشعبى فى مصر بالتعاون مع المجر وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية.
كما أشاد الجانبان بمستوى التعاون والتنسيق الجاري بين البلدين الصديقين في مجال الموارد المائية وإدارتها، خاصةً ما يتعلق بمحطات معالجة المياه، وذلك في ضوء الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة لدى المجر في هذا المجال.
وأكد الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس المجري: "أنه من المهم أن تتحول التصريحات الاثيوبية بشأن عدم المساس بالحقوق المصرية في مياه النيل إلى اتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد، وأن مصر تريد فقط التحصل على حصتها من المياه دون تأثير أو نقص منها، مؤكدا سيادته كذلك أن مصر ليس لديها مصدر للمياه إلا نهر النيل الذي قامت عليه حضارة مصر منذ آلاف السنين".
النصب التذكاري بميدان الابطال بالعاصمة بودابست
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع اكليلاً من الزهور بالنصب التذكاري بميدان الابطال بالعاصمة بودابست.
المباحثات مع رئيس الوزراء المجري
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء 13 أكتوبر، مباحثات مع رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، بمقر رئاسة الوزراء ببودابست، وذلك في ثالث أيام زيارة سيادته الرسمية للمجر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس الوزراء المجري استهل اللقاء بالترحيب بالرئيس صديقاً عزيزاً في المجر، معرباً عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعباً، ومشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر والمجر، مع تأكيد حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين على جميع المستويات، لا سيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ومن جانبه؛ توجه الرئيس بالشكر للسيد "أوربان" على دعوته لزيارة المجر وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً سيادته بمتانة العلاقات الممتدة بين مصر والمجر ومدى تميزها، والتي ظهرت بشكل خاص خلال اللقاءات المتعددة بين الجانبين، ومعرباً عن اهتمام مصر بتطوير تلك العلاقات والارتقاء بها في كافة المجالات واستمرار التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين واستكشاف أوجه التعاون بينهما، فضلاً عن تعويل مصر على المجر فى إطار تعميق العلاقات المصرية مع تجمع "فيشجراد".
وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، حيث أشاد رئيس الوزراء المجري في هذا الصدد بالطفرة التنموية الملحوظة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً تطلع بلاده لتعزيز الاستثمارات المتبادلة في العديد من القطاعات وتعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية المصرية المجرية، خاصةً من خلال مشاركة الشركات المجرية في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في مصر.
انتهاء قمة دول تجمع الفيشجراد
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة دول تجمع الفيشجراد مع مصر التي عقدت بالعاصمة المجرية بودابست "
قدم الرئيس السيسي يقدم التهنئة إلى الرئيس التونسي بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة وأدائها اليمين الدستورية، إذ أجرى الرئيس مساء يوم الأربعاء 13 أكتوبر، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قدم التهنئة إلى أخيه الرئيس التونسي بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة وأدائها اليمين الدستورية، مؤكداً سيادته دعم مصر لكافة الخطوات التي من شأنها الحفاظ على الاستقرار في تونس الشقيقة، والاعتزاز بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين حكومةً وشعباً.
ومن جانبه، أعرب الرئيس التونسي عن امتنانه لتهنئة الرئيس، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات بين مصر وتونس، ومؤكداً الحرص على تعزيز أطر التعاون الثنائى المشترك، والتقدير لجهود مصر الداعمة للشأن التونسي، ودورها الحيوي في تعزيز آليات العمل العربي والأفريقي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.
تلقي اتصالًا من رئيس وزراء بريطانيا
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس 14 أكتوبر اتصالاً هاتفياً من بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مناقشة الاستعدادات الجارية لاستضافة مدينة جلاسجو للدورة القادمة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، حيث تم التوافق على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين لضمان الخروج بنتائج إيجابية من هذه الدورة على نحو يعزز من عمل المجتمع الدولي في ظل أزمة المناخ العالمية الراهنة، وفي ضوء أهمية الدور المصري في قضايا المناخ على الصعيد الإقليمي، فضلاً عن سعي مصر لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر خلال عام 2022.
كما تناول الاتصال التباحث حول أبرز ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، خاصةً على صعيد التعاون في مجال الدفاع، والأمن، ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تنشيط حركة السياحة البريطانية الوافدة إلى مصر.
كما تم مناقشة مستجدات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ليبيا؛ حيث تم التوافق على دعم المسار السياسي القائم وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في موعده المقرر نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التباحث كذلك حول تطورات قضية سد النهضة، حيث أكد السيد الرئيس أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل السد، وذلك على نحو يحفظ الأمن المائي المصري، وكذلك يحقق مصالح جميع الأطراف، ويحافظ على الاستقرار الإقليمي، أخذاً في الاعتبار ضرورة استمرار المجتمع الدولي في الاضطلاع بدور جاد في هذا الملف، فضلاً عن إبراز حسن النية والإرادة السياسية اللازمة من كافة الأطراف في عملية المفاوضات، بما يتسق مع البيان الرئاسي الصادر في هذا الصدد عن مجلس الأمن الدولي.
استقبال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس السيناتور "روبرت مينينديز"، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، الذي أكد التقدير الامريكي البالغ لدور مصر الناجح تحت قيادة السيد الرئيس في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وإرساء المفاهيم والقيم النبيلة من حرية الاعتقاد والتسامح وثقافة قبول الآخر، والجهود الكبيرة التي تتم داخل مصر لتحقيق التنمية لصالح المواطنين.
وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسيد "جوناثان كوهين" سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالسيد مينينديز في زيارته للقاهرة، مشيراً سيادته إلى الأهمية التي توليها مصر للتواصل الدائم مع قيادات الكونجرس في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا، ومؤكداً على متانة العلاقات الاستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات لاسيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وعلى رأسها خطر الإرهاب الآخذ في التنامي.
من جانبه؛ أكد السيد مينينديز الأهمية الكبيرة التي توليها الولايات المتحدة للعلاقات مع مصر، مثمناً المستوى المتميز للتعاون المشترك بين البلدين، ومشيراً إلى أن مصر تعد ركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، فضلاً عن كونها شريكاً محورياً للولايات المتحدة في المنطقة، معرباً عن التقدير البالغ لدور مصر الناجح تحت قيادة السيد الرئيس في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وإرساء المفاهيم والقيم النبيلة من حرية الاعتقاد والتسامح وثقافة قبول الآخر، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تتم داخل مصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لصالح المواطنين.