الغدة الدرقية هي الغدة التي تتحكم في عمل أجهزة الجسم، وإذا أصابها أي خلل يشعر الإنسان بتغير مفاجئ في نشاط الجسم، ومنها نوعين، أحدهما نشط ويحتاج إلى عملية جراحية لإزالته، والآخر كسول يستلزم تناول علاج مدى العمر.
أثبتت دراسة طبية حديثة أن الأشخاص الذين يتعرضون لمواد كيماوية مثل مزيلات الروائح والمطهرات والمعقمات كجزء من طبيعة عملهم قد تزيد لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
وإليك بعض النصائح لكي تحافظ على صحتك في رمضان إذا كنت مصابًا بالغدة الدرقية، ويقدمها أستاذ الغدد والسكر، خالد درويش كالآتي:
ـ تنظيم العلاج
يجب المواظبة على العلاج وتنظيمه مع الطبيب المختص، بحيث إذا كانت الحالة المرضية تستدعي الإفطار فعلى المريض أن يفطر لتجنب حدوث أي مضاعفات، وفي حالة الصيام سوف يحدد الطبيب الجرعات المناسبة وأوقاتها.
ـ الإكثار من السوائل
مريض الغدة الدرقية عليه أن يتناول كمية كبيرة من المياه والعصائر بعد الإفطار، لكي يعوض ما فقده الجسم أثناء الصيام ويقي نفسه من الجفاف.
ـ الأطعمة المفيدة
الأطعمة الغنية باليود مفيدة جدًا لمرضى الغدة الدرقية لأنها تنظم عملها وتزيد من فاعلية الدواء، وهي تتواجد بكثرة في الأسماك مثل السردين والجمبري مع تجنب تناول الأطعمة الضارة مثل الفول السوداني والبروكلي والفول الصويا.
ـ المكسرات
مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية يعانون دائما من الجوع المستمر والرغبة في تناول الطعام، لذا فإن تناول المكسرات، يساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.
ـ زيت جوز الهند
زيت جوز الهند يزيد من سرعة الحرق ويساعد على إنقاص الوزن، لذلك فمن الأفضل استخدامه في طهي الطعام إذا كنت تعاني من قصور الغدة الدرقية .