كشف تقرير منظمة "وورلك إكونومبك فوريوم" السويسرية عن أن إحصائية جديدة بخصوص الدولة حسنة السمعة في العالم والتي تصدرتها السويد، ويستند الترتيب على العديد من العوامل الرئيسية مثل نوعية الصادرات والمساهمة في الثقافة العالمية ومستوى المعيشة والتسامح العام والطبيعة والسلامة.

 

وشهدت الدراسة هيمنة الدول الأوروبية على القائمة ولا سيما البلدان الصغيرة التي توازن بين الاقتصادات القوية مع الحياة المرفهة ويعد أبرز الغائبين عن القائمة الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند، حيث جاءت القائمة كالتالي:

 

السويد

السويد في السنوات الأخيرة تتصدر السويد تقريبًا كل شيء خلال السنوات القليلة الماضي من حيث جودة الصادرات وتسامح مجتمعها وانخفاض معدل الجريمة والمدن الجميلة للزيارة وأعلى مستوى للمعيشة ومناخ معتدل وجذب الاستثمارات الأجنبية حيث يعتبرها البعض خارج المنافسة تقريبًا مع كل دول العالم.

 

كندا

تعتبر كندا من أبرز دول العالم في جذب الهجرات من كل دول العالم مع ثقافة متسامحة واقتصاد قوي ومستويات عالية من الرعاية الصحية فليس من المستغرب أن تأتي كندا في هذا المركز المتقدم من السمعة العالمية.

 

سويسرا

على الرغم من أنها ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي فإنه من المعروف عن سويسرا البنوك وارتفاع مستوى المعيشة والشيكولاتة ومستوى الرفاهية والتزلج في جبال الألب وهو ما يجذب إليها الناس من كل مكان.

 

أستراليا

أستراليا من البلدان التي استطاعت أن تجعل كل شخص يريد الانتقال اليها في الوقت الراهن على الرغم من عدم وجود تسهيلات كبيرة كما هو الحال في كندا على سبيل المثال، أستراليا دولة تتمتع باقتصاد كبير ومناخ مرغوب فيه، ويعد التعدين هو واحد من أكبر القطاعات في البلاد ولكن سيدني تتمتع أيضا بطفرة تكنولوجية هائلة، إلى جانب قوة القطاع السياحي بها.

 

النرويج

عندما تجد دولة بحجم المملكة المتحدة تعتبر التجربة النرويجية نموذجًا لها في خروجها من الاتحاد الاوروبي فمن المؤكد أن هذه الدولة تتمتع بسمعة إيجابية كبيرة، وتشتهر البلاد بالتصدير بقوة بفضل الموارد الطبيعية الكبيرة التي تتميز بها إلى جانب كونها مقصدا سياحيا شهيرا.

 

فنلندا

فنلندا هي الدولة الاسكندنافية الوحيدة ذات العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي، وتعد واحدة من أعلى مستويات المعيشة في العالم، كما تتميز بصادراتها القوية، إلى جانب كون هلسنكي مقصدًا سياحيًا مهما.

 

نيوزيلاندا

نيوزيلاندا هى أصغر دولة على وجه الأرض وتتميز البلاد بطفرة معمارية كبيرة كما تعد مقصدًا لرجال الأأعمال والسائحين من شتى بقاع العالم بالإضافة إلى انخفاض معدلات الجريمة بشكل ملحوظ.

 

الدانمارك

الدانمارك هى حلقة الوصل بين قارة أوروبا والدول الاسكندنافية، وهي منطقة جذب سياحي، ومواطنيها يتمتعون بمستوى عال من الحياة، كما أن البلاد لها مكانة مهمة في مجال الطاقة المتجددة وتهدف إلى أن تكون خالية من الوقود المعادي للبيئة بحلول عام 2050.

 

جمهورية آيرلندا

في العام الماضي شهد الإقتصاد الآيرلندي قفزة كبيرة بنسبة 26% كما تعد البلاد وجهة مميزة للاستثمار الخارجي في القارة الأوروبية سواء التقنية أوالمالية.

 

هولندا

من المعروف عن هولندا تسامحها والثقافة الودية واعتبارها وجهة سياحية مهمة على مستوى العالم، إلى جانب مدينة روتردام والتي تملك واحد من أكبر موانئ الشحن في العالم، وتعد مركزا تجاريا بين أوروبا وبقية العالم.

 

النمسا

كانت فيينا وما زالت واحدة من العواصم الثقافية لأوروبا، حيث تتميز بانها واحدة من أعلى مستويات الرفاهية والمعيشة في العالم، مثل جارتها ألمانيا إلى جانب أنها واحدة من أكبر القوى المصدرة في العالم.

 

إيطاليا

يمر القطاع المصرفي في ايطاليا بأزمة كبيرة طيلة السنوات الماضية حيث يقول البعض انها تهدد منطقة اليورو بأكملها ولكن الصادرات الإيطالية كانت ومازالت تتمتع بجودة عالية إلى جانب اعتبار البلاد الوجهة السياحية الأكثر شعبية في العالم إلى جانب فرنسا.

 

المملكة المتحدة

على الرغم من تأثر المملكة المتحدة بخروجها من الإتحاد الاوروبي فإن العاصمة لندن تعد مركزا ماليا وهى واحدة من أهم مدن العالم على مدار التاريخ وما زالت تتمتع بشعبية لدى السياح، وتتميز بريطانيا بانخفاض معدلات الفساد.

 

اليابان

لعل أبرز ما يميز اليابان الاقتصاد والثقافة التي تنال احترام العالم أجمع، كما تعتبر اليابان بابتكاراتها الإلكترونية واحدة من أبرز وأهم دول العالم كما واحدة من الدول الخالية من البطالة والفقر والفساد.

 

فرنسا

تعاني فرنسا من موجة الهجمات الإرهابية الأخيرة التي جعلت عددا قليلا من الناس يفكرون أكثر من مرة قبل أن زيارة فرنسا، لكن باريس والريفيرا الفرنسية لا تزال من بين الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم.

 

بلجيكا

بلجيكا لديها سمعة عالمية كبيرة إلى جانب اعتبار عاصمتها بروكسل مقرًا للاتحاد الأوروبي، إلى جانب اشتهارها بالشيكولاتة الفاخرة والمميزة بجانب سويسرا.

 

إسبانيا

تعاني إسبانيا من مستويات عالية للبطالة وسط الشباب بسبب الركود الاقتصادي في الاونة الاخيرة لكن لاتزال واحدة من الوجهات السياحية المميزة في العالم إلى جانب مستويات الرفاهية في بعض المناطق وتحديدًا في منطقة كتالونيا.

 

ألمانيا

ولعله من المستغرب أن ألمانيا التي لديها واحد من أقوى الاقتصادات في العالم وسمعة جيدة جدًا في الصناعة العالمية لم تأت في مكانة عالية كما هو المعتاد عنها، إلا أنه على ما يبدو أن خروج الاستثمارات البريطانية من ألمانيا في اعقاب "البريكسيت" قد أثر كثيرًا علىها إلى أن ألمانيا كانت ومازالت واحدة من الدول صاحبة السمة الإيجابية على مستوى العالم.

 

البرتغال

تعرضت البرتغال لفترات صعبة للغاية جراء الأزمة المالية عام 2008 والتي جعلت الحكومة لفرض إجراءات التقشف وهو الأمر الذي أثار الغضب الشعبي في البلاد لكن سمعتها مع السياح لا تزال قوية جدًا كما كانت دائما.