كتبت: ميادة محمد
قالت مجلة بلومبرج، إن التوتر في الخليج عاد مرة أخرى، بعد أن اتهمت وسائل الإعلام في السعودية و الإمارات العربية المتحدة قطر بدعم الإرهاب وتقويض الوحدة الإقليمية، وهو التدهور الذي حدث بعد أسبوع واحد من اجتماعات قادة الخليج في الرياض ولقائهم بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت بلومبرج، إلى أن سعي قطر لتطوير علاقاتها مع إيران التي تعد العدو الأول للملكة الغربية السعودية وحلفائها أثار الغضب بشدة.
وأوضحت بلومبرج، أن الصحف العربية أبرزت تصريحات القائد العسكري الليبي خليفة حفتر التي اتهم خلالها قطر بدعم الاجتماعات الإرهابية والمرتزقة في ليبيا.
وشددت الصحف على أن التحالف الأمريكي السعودي أقوى من قطر، موضحة أن إعلام الدوحة ينشر تقارير كاذبة عن وجود خلل في العلاقات بين البلدين.
ونقلت بلومبرج، عن صحيفة البيان قولها إن قطر استخدمت الإرهاب العربي لنشر التطرف من خلال تمويل جماعة الإخوان.
ونقلت بلومبرج أيضا عن صحيفة الخليج أن إيران هي التي تشجعت قطر على مغادرة مجلس التعاون الخليجي الذي يضم ستة دول، في الوقت الذي تسعى فيه أيضا إلى إحداث انشقاقات بين دول الإقليم من أجل الاستفادة بنشر برنامجها الطائفي، وهذه السياسات تتفق مع سياسات قطر التي تسعى أيضا لزعزعة الاستقرار في المنطقة ونشر الإرهاب.
واهتمت بلومبرج أيضا بأن تنقل رد فعل الإعلام القكري حيث نقلت عن صحيفة ارراية إن قطر لن تغير مبادئها ولن تقبل الوصاية من أي شخص وتساءلت لماذا يعتبر تعزيز العلاقات وتبادل التهاني مع جار جريمة؟. في إشارة إلى تطوير علاقاتها مع إيران.