المرأة أساس الأسرة، والأسرة أساس المجتمع، وأساس كليهما الدين والأخلاق، ولذلك أعطى القانون الزوجة الحق في طلب التفريق بواسطة المحكمة إذا وجد السبب لاستحالة العشرة واستمرار الرابط الزوجي.
وأكد أحمد كمال الدين رئيس المركز الاستشاري المصري للأعمال القانونية وقضايا التحكيم وفض المنازعات، في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال"، أنه يحق للزوجة أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها إذا وجدت به عيبا مستحكما لا يمكن البرء منه أو يمكن البرء منه بعد زمن طويل.
وتابع: أحد أسباب طلب التفريق بين الزوجين هو ما لا يمكنها المقام معه إلا بضرر كالجنون أو الجزام أو البرص سواء كان العيب بالزوج قبل العقد ولم تعلم به أم حدث بعد العقد ولم ترضي له، فإن تزوجته على ما ب ه بالعيب أو حدث العيب بعد العقد ورضيت به صراحه بعد علمها فلا يجوز التفريق ويكون طلاق الفرقه بالعيب طلاق باءن ويستهام بأهل الخبرة في العيوب التي تطلب فسخ الزواج من أجلها.