السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الضحايا والمصابين 550 شخصًا.. العراق يكشف العقل المدبر لتفجيرات 2016

  • 18-10-2021 | 20:13

قوات الأمن العراقي

طباعة
  • رضوي محمد إبراهيم

قال مسؤولون عراقيون  إنه تم اعتقال العقل المدبر لتلفجير الدموي الذي وقع عام 2016، في منطقة الكرادة ببغداد، مما تسبب فيه مقتل نحو 300 شخص وإصابة 250 آخرين.


واعتبر الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزا تجاريا في الكرادة، أعنف واقصي  تفجير تشهده العاصمة العراقية منذ غزو الأمريكي عام 2003.

وقال مسؤولان في الاستخبارات العراقية إن الرجل الذي عرف باسم غزوان الزوبعي وهو عراقي الجنسية، اعتقل في عملية دقيقة نفذت بالتعاون مع إحدى دول الجوار لم يذكر المسؤولان اسمها وفق ما أوردت وكالة أسوشيتد برس.

والرجل كان موضع رصد وتتبع منذ شهور، بحسب الاستخبارات العراقية.

وقال امسؤولان لأسوشيتدبرس إن الزوبعي تم اعتقاله في بلد أجنبي لم يحدد اسمه وتم تسليمه إلى العراق 

وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لأنهما غير مصرح لهما التحدث عن العملية إلى وسائل الإعلام.

الزوبعي (29 عاما) كان أحد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي عندما اعتقله الأمريكيون في العراق وأودعوه معتقل كروبر، ثم هرب من سجن أبو غريب عام 2013.

وبعدها انضم الزوبي الذي يعرف باسم أبي عبيدة إلى تنظيم داعش الإرهابي.

وقال المسؤولان إن الزوبعي خطط للكثير من الهجمات في العراق كان أعنفها وأكثرها دموية تفجير الكرادة عام 2016.

وقتل ما لا يقل عن 292 شخصا لقوا في التفجير الإرهابي وقضى معظمهم نحبه بسبب الحريق الذي اندلع بعد التفجير وحول مركز الهادي التجاري  إلى جحيم مقيم.

وغذى الحريق صفا من المتاجر الخشبية المبطنة بألواح قابلة للاشتعال والتي كانت تمتلئ بالملابس والعطور الزيتية.

وجاء اعتقال الزوبعي في ثاني عملية من نوعها ينفذها جهاز المخابرات العراقي منذ الانتخابات العراقية التي جرت في العاشر من أكتوبر الجاري.

وقال مسؤولون عراقيون إنهم ألقوا القبض على سامي جاسم، وهو أحد قادة داعش في العراق الإثنين الماضي في عملية مشابهة بالخارج.

وكان برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع للخارجية الأمريكية أعلن عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل اعتقال جاسم، والذي قال البرنامج إن له دورا "أساسيا في إدارة الشؤون المالية لعمليات داعش الإرهابية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة