قال رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، إن الغرب يسعى ويخطط لتغيير السلطة في بلادنا، ويواصل التدخل في شؤوننا الداخلية.
وأضاف لوكاشينكو في اجتماع مع المسؤولين اليوم الاثنين: "إن الغرب الجماعي يواصل التدخل في شؤون بيلاروس، بهدف تغيير السلطة في البلاد. والأخطر بالنسبة لنا تدمير استقلال دولتنا. يجب أن نتذكر ذلك".
وأضاف لوكاشينكو أن الجهات الخارجية تدرس الوضع في التجمعات العمالية في بيلاروس وتحاول تنظيم الإضرابات والاحتجاجات في البلاد.
وكانت بيلاروس قد شهدت احتجاجات في 9 أغسطس 2020، مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ألكسندر لوكاشينكو.
وعلى خلفية تلك الاحتجاجات بعد الانتخابات الرئاسية تدهورت العلاقات بين بيلاروس والدول الغربية بشكل حاد، مما أدى تدريجيا إلى فرض العديد من حزم العقوبات ضد المسؤولين وقطاعات معينة من الاقتصاد في بيلاروس.