الخميس 30 يناير 2025

عرب وعالم

سماعات الأذن تتسبب في السرطان.. حقيقه أم شائعات؟

  • 22-10-2021 | 16:35

سماعات الأذن

طباعة
  • رضوى محمد إبراهيم

ينصح الخبراء حول العالم باستخدام التكنولوجيا والأجهزة الحديثة بشكل مسؤول لتجنب أو لتقليل المخاطر الصحية المُحتملة.

وتتردد بين الحين والآخر تحذيرات من أن سماعات الرأس يمكن أن تتسبب في الإصابة بمرض السرطان، لكن لا يتم مناقشة الأمر باستفاضة وحسم في أغلب الأحوال.

وعادة لا تولد وتنتشر بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة من فراغ، وربما لها بعض الحقائق المرتبطة بها. وبالفعل من المرجح أن يكون هناك مع التطور المستمر للتكنولوجيا، جنبًا إلى جنب مع الفوائد العديدة، احتمالات لحدوث آثار صحية جانبية بسبب أجهزة التكنولوجيا الحديثة مثل الهواتف والكمبيوترات المحمولة وما إلى ذلك، والتي يمكن أن تكون كثيرة وخطيرة في كثير من الأحيان، بحسب ما ورد في تقرير نشهره موقع "بولدسكاي" Boldsky، المعني بالشؤون الصحية.

وينصح الخبراء حول العالم الناس باستخدام التكنولوجيا والأدوات بشكل مسؤول لتجنب أو تقليل المخاطر الصحية المرتبطة.

ومن بين العديد من الابتكارات التكنولوجية، التي يتم التحذير بشأن كثرة استخدامها يأتي على رأس القائمة الهواتف المحمولة يليها سماعات الأذن وسماعات الرأس وأخيرًا انضمت إلى القائمة أجهزة إير بودز.

 

الأسباب الحقيقية
كانت هناك العديد من الادعاءات والتقارير التي تشير إلى أن الاستخدام المستمر لسماعات الرأس، وخاصة سماعات البلوتوث وإير بودز وسماعات الأذن يمكن أن يكون ضارًا بصحة دماغ الإنسان، حتى أنه يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، بحسب المعطيات والتسلسل التالي:

• زعمت بعض التقارير أن الإشعاع الكهرومغناطيسي EMR الذي تسببه أجهزة إير بودز وسماعات الرأس بلوتوث في قناة الأذن يمكن أن يتسبب في تلف الخلايا وتكون الأورام.

• ادعت العديد من الدراسات أن الاستخدام المستمر لأجهزة البلوتوث أثناء الحمل يمكن أن يسبب آثارًا ضارة، من بينها زيادة خطر فقدان الحمل أكثر من المعتاد أو إنجاب أطفالًا يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ADHD.

 


سماعات لاسلكية
• في عام 2015، كانت الشائعات القائلة بأن سماعات الرأس اللاسلكية يمكن أن تسبب السرطان قد اكتسبت اهتمام الجمهور.

• تم إصدار أول سماعات رأس لاسلكية تعمل بتقنية البلوتوث في عام 2004 واستغرقت الافتراضات حوالي 11 عامًا، مما يمكن أن يعد دليلًا على عدم صحة هذه الادعاءات.

• في عام 2015، كتب أكثر من 200 عالم حول العالم إلى منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للمطالبة بتثبيت إرشادات دولية للإشعاع الكهرومغناطيسي.

• زعمت الرسالة أن العديد من الدراسات وجدت أن مستويات الإشعاع الأقل من تلك المنبعثة من أجهزة البلوتوث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ومشاكل صحية أخرى.

 

إير بودز
• في وقت لاحق، في عام 2019، بدأت الادعاءات بأن إير بودز يمكن أن تتسبب في الإصابة بالسرطان.

مصدر الخطر
ويبقى نقطة واحدة، يجب أخذها في الاعتبار، وهي أن الخبراء أشاروا إلى أن الاستخدام طويل المدى لسماعات الأذن التي تعمل بتقنية البلوتوث بسبب قربها من المخ، كما أوضحت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أنه تم ادراج الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الهواتف المحمولة وأجهزة البلوتوث على مصادر مسببة للسرطان.

ولكن تتحدث التحذيرات الرسمية عن أن الإشعاع وEMR من أجهزة البلوتوث تكون منخفضة للغاية بحيث تقتصر احتمالية المخاطر فقط على الحالات التي يكون فيها المستخدم الفرد على اتصال مباشر بالإشعاع لفترات مكثفة.

الاكثر قراءة