قال الكاتب والروائي يوسف زيدان، إن  الدكتور حسن حنفي أهم شخصية فلسفية في مصر والوطن العربي، في النصف الثاني من القرن العشرين.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الدكتور حسن حنفي تعرض لاضطهاد فيما يعرف بمذبحة أساتذة الجامعة، عندما غضب عليهم الرئيس الراحل أنور السادات.

وأشار زيدان، إلى أن الدكتور حسن حنفي على الصعيد العام كان العلامة الأساسية في الفلسفة، وتشكيل الوعي في النصف الثاني من القرن العشرين، مردفا: "فقدنا واحد من أهم شخصيات الوطن العربي".

وأكد زيدان، أن حسن حنفي "عاش ومات وهو معني بهذا البلد، لم يذهب إعارة في دول عربية"، ولفت إلى حسن حنفي اشترى دراجة وسافر بها من أسوان حتى الإسكندرية بعد نجاحه في الثانوية العامة.

وأردف زيدان: "نخجل من عدم الاحتفاء بأمثاله، هؤلاء يصنعوا الأوطان، مش الممثلة الفلانية ولا الفخدة العريانة، ولا الأهلي والزمالك".
 
وأكد أن حسن حنفي، لم يكن يوما ضد الدين، لكن كثير من الناس الدين بالنسبة لهم بيزنس، وليس طاقة فاعلة.