أشادت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بمساهمة المصريين بالخارج في المشروع القومي لتنمية وتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بما يتجاوز 5 ملايين جنيه، وكذلك جهود المستثمرين المصريين في الترويج لمنتجات بلدهم، منوهة بالمواقف المشرفة للمصريين بالخارج في دعم الدولة والترويج للمبادرات الوطنية التي تدعم بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة للمواطنين بالمناطق الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك خلال لقائها التفاعلي مع عدد من المصريين بولاية بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات، في إطار الحرص على تعريف المصريين بالخارج بالإنجازات والمستجدات التي تحدث في مصر من تنمية ونهضة حقيقية في مختلف المجالات.
وأوضحت مكرم، بحسب بيان لوزارة الهجرة اليوم الإثنين، أن لقاء المصريين بالخارج ومن بينهم الأجيال الناشئة، يأتي إيمانًا بأهمية دور المصريين بالخارج في الترويج للوطن، والتعريف بما يحدث في مصر، باعتبارهم سفراء ينقلون الحقيقة ولديهم الفرصة للرد على أية شائعات.
وأعربت عن فخرها بالخبرات المصرية التي تشارك في اللقاء، مرحبة بكل مشاركاتهم واقتراحاتهم، ضمن جهود علماء وخبراء مصر بالخارج للمشاركة برؤاهم وأفكارهم البناءة لتحقيق لرؤية مصر للتنمية المستدامة، ودعم الجمهورية الجديدة، مستعرضة دعم القيادة السياسية للمرأة المصرية وتمكين الشباب في مختلف المجالات، وكذلك ملتقيات أبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج وتعريفهم بهويتهم وحضارتهم، وكذلك مقتضيات الأمن القومي المصري، وتعريفهم باتحاد شباب الجمهورية الجديدة، مؤكدة تعاون وزارات ومؤسسات الدولة بما يلبي احتياجات ومقترحات المصريين بالخارج.
وأشارت إلى جهود الوزارة في دعم الهوية والتعريف بجهود القضاء على العشوائيات، كما تم خلال اللقاء استعراض نماذج للمستثمرين المصريين الذين حققوا نجاحات بارزة في مصر.
من ناحيته، أوضح السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات والمصريين بالخارج، أن الوزارة نظمت نسختين من مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج، وتم تنظيم العديد من الزيارات للمشروعات القومية، مرحبًا بتنظيم المزيد من الزيارات ليشاهد المصريون بالخارج بأنفسهم ما يحدث من إنجازات على أرض مصر.
وأكد عباس أن ما تشهده مصر في السنوات السابقة يؤكد عزم القيادة السياسية على الانتقال بمصر إلى مرحلة مختلفة من البناء والتنمية، وتوفير الفرص الآمنة للشباب، وفتح أبواب الاستثمار أمام المصريين بالخارج للمشاركة في المشروعات المختلفة داخل مصر ودعم جهود التنمية، مرحبًا بمقترحات الجاليات المصرية بالخارج والتواصل مع الجهات المختصة لتذليل أية عقبات.
وذكر بيان الوزارة أن المشاركين أعربوا عن فخرهم بما تحققه مصر من معدلات تنمية برغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم نتيجة جائحة كورونا.
كما أكد المشاركون أن هذا اللقاء أوضح لهم الكثير من الجهود التي تستحق الإشادة بما تقوم به القيادة السياسية من جهود لتوفير الحياة الكريمة واللائقة بالمصريين، والتعريف بجهود مؤسسات الدولة للمصريين بالخارج، كالخريطة الصناعية وأنظمة الشباك الواحد، مثمنين حرص وزيرة الهجرة على الرد على كل أسئلتهم بشفافية وتفاصيل واضحة.
وقال المشاركون إنهم سيروجون لما تقوم به الدولة المصرية في مجتمعاتهم، بجانب دعم الجهود الوطنية المخلصة للانطلاق بمصر إلى آفاق تنموية أكبر، والتوسع في الترويج خارجيًا للاستثمار في مصر، ونقل الصورة الحقيقية لما يحدث فيها.