أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية مجددا على دعم الأمانة العامة المستمر للجنة حقوق الإنسان العربية لتمكينها من أداء الدور المنوط بها بما يتوافق ومضامين الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
جاء ذلك في كلمة أبو غزالة أمام أعمال الدورة (17) للجنة حقوق الإنسان العربية لمناقشة التقرير الدوري الثاني لدولة قطر ألقاها الوزير المفوض منير الفاسي مدير إدارة حقوق الإنسان بالجامعة، معربة عن تطلعها إلى حوار تفاعلي بناء بين لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان والوفد رفيع المستوى لدولة قطر بشأن جهود الدولة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وأشارت أبو غزالة إلى أن لجنة الميثاق تنفرد بكونها الآلية التعاهدية الوحيدة في منظومة العمل العربي المشترك، وهي إحدى الركائز الأربع لمنظومة حقوق الإنسان القائمة تحت مظلة جامعة الدول العربية، إلى جانب اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان (اللجنة الأم) كآلية لمجلس الجامعة، ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان العربي كآلية للأجهزة البرلمانية، والمؤتمر السنوي للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية كآلية للأمنيين.
وأضافت "أننا نتطلع إلى تفعيل محكمة حقوق الإنسان العربية كآلية قضائية من شأنها تعزيز منظومة حقوق الإنسان العربية، كما يحدونا الأمل فى استكمال التصديقات على الميثاق العربي لحقوق الإنسان وانضمام الدول التي لم تنضم بعد إلى هذا الصك القانوني المرجعي الهام في منظومة العمل العربي المشترك".