ذكرت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية أن خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي دعت -في تقرير المشرعين- إلى مناقشة السبل الكفيلة والعقوبات المفروضة على روسيا، للحد من جاذبية السلاح الروسي وعزل روسيا في سوق الأسلحة العالمية.

وأوضحت الشبكة الإخبارية أن تقرير أبحاث الكونجرس بيَّن أن روسيا تعد ثاني أكبر مصدر للأسلحة بعد الولايات المتحدة، فمنذ عام 2016 تشغل صادرات روسيا من السلاح حوالي 20% من المبيعات العالمية، حيث تستوردها أكثر من 45 دولة حول العالم.

وأوضح التقرير أن موسكو تستخدم إمدادات الأسلحة من أجل "دفع مصالح السياسة الخارجية"، ويمكن لروسيا "تقويض نفوذ الولايات المتحدة".

وأشار إلى أن واشنطن قد فرضت بالفعل جملة من العقوبات التي تحد من احتمالات المبيعات الروسية، لكن لا يمكن اعتبارها فعالة بشكل كامل، لأن ضغط العقوبات قد يقوض الأهداف السياسية للولايات المتحدة نفسها، لأنه سيؤدي إلى رد فعل سلبي من قبل الدول المستوردة.