أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي القائم بعمل وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية اتخاذ خطوات فعلية وملومسة على أرض الواقع فيما يخص التغيرات المناخية وعلاقتها بالمؤشرات الصحية، من خلال تفعيل الأنشطة وإطلاق المشروعات المختلفة الرامية نحو تقليل تأثير التغيرات المناخية على صحة المواطنين، مشيرا إلى ضرورة بناء أنظمة صحية ذكية مقاومة للتغيرات المناخية، وكذلك دعم الاستثمار في الأبحاث الصحية المتعلقة بالأمراض المرتبطة بالتغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور خالد عبدالغفار مع مدير قسم البيئة وتغير المناخ والصحة بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة "ماريا نيرا"، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP-26) بمدينة (جلاسكو – المملكة المتحدة).
وتناول اللقاء مناقشة سبل تعظيم فرص استفادة الأنظمة الصحية من اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP-26)، وتوحيد الجهود المبذولة لتوسيع نطاق العمل نحو التركيز على العلاقة بين تغير المناخ والصحة، وكذلك تعزيز قدرات الدول لتنفيذ استراتيجياتها لمواجهة التحديات الصحية المتلعقة بالتغيرات المناخية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، ضرورة تمكن الأنظمة الصحية من تقييم وقياس مؤشرات تأثير التغير المناخي على الصحة، كما أكد على ضرورة تبادل الخبرات بين الدول وإتاحة المعلومات المتعلقة بالتغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة العامة.
اقرأ أيضا:
وزير الزراعة يبحث مع السفير الهولندي الابتكار والتعاون في الأمن الغذائي
في لقائه بالسفير.. وزير التعليم : نستهدف زيادة عدد المدارس المصرية اليابانية إلى 100