السبت 8 يونيو 2024

الشوربجي: قطعنا شوطا كبيرا في التطور التكنولوجي بالصحافة الرقمية القومية

المهندس عبدالصادق الشوربجي

أخبار10-5-2023 | 18:32

دار الهلال

صرح المهندس عبدالصادق الشوربجي ، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، على هامش الدورة التدريبية التى تجريها الهيئة الوطنية للصحافة بالتعاون مع مؤسسة "جوجل"، بأن الهيئة الوطنية للصحافة تهتم كثيراً بالبوابات الإليكترونية للمؤسسات القومية وتنظر إليها على أنها مستقبل الصحافة ليس هنا في مصر وحسب بل على المستوي العالمي.


وأشار الشوربجي إلي أنه عندما تم تكليف الهيئة الوطنية للصحافة بمهمة إدارة المؤسسات الصحفية القومية كانت معظم البوابات الإليكترونية بالمؤسسات أما معطلة أو بعضها الآخر ليس على مستوي قيمةهذه المؤسسات العظيمة.

وأضاف رئيس الهيئة قائلا: "الهيئة الوطنية للصحافة قطعت شوطاً كبيراً فى التطور التكنولوجي في الصحافة الرقمية القومية".

وأشار الشوربجي أن المؤسسات القومية عانت خلال الفترة الأخيرة جراء أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وأدي ذلك لزيادة مستلزمات الإنتاج حيث تتكلف النسخة الواحدة من الصحيفة اليومية 20 جنيها ويتم بيعها بثلاث جنيهات وهذا يعني أن الدعم في كل نسخة 17 جنيها ، وكذلك زيادة أسعار طن الورق من 500 دولار إلي 1500 دولار ، بالإضافة إلي زيادة أسعار الأحبار والشحن لأضعاف ما كانت عليه وهذا أيضا يجعلنلا نعمل على زيادة التحول الرقمي في المؤسسات القومية بشكل كبير ونعمل على التغيير من التطور التقليدي إلي الرقمنة بهذه المؤسسات بشكل يزيد من كفاءتها .


وأشار الشوربجي أن الهيئة الوطنية كانت من الداعمي للمؤسسات القومية لإصدار بوابات إليكترونية حديثة حتي تليق هذه البوابات بالمؤسات القومية، ووواجهنا بعض المشكلات بالطبع كتأمين هذه البوابات واستطعنا التعاقد مع شركة محترمة بتأمينهذه البوابات، وأيضا صفحات السوشيال ميديا الخاص بالمؤسسات واجهتنا بها مشاكل عديدة واستطعنا حلها وأيضا تعاقدنا مع شركة لإدارة هذه الصفحات .


وكشف الشوريجي عن تطلع الهيئة الوطنية للصحافة  خلال المرحلة المقبلة لتصبح الصفحات مؤثرة بشكل كبير حتى نخرج من مرحلة رد الفعل إلي الفعل فى هذا الشأن.


وأشار رئيس الهيئة إلي أن الهيئة الوطنية للصحافة مع أيماننا بالدور التثقيفي والتنويري للإصدارات بالصحف القومي وأشار رئيس الهيئة أن الصحافة القومية لها قراءها وجمهورها حتى الآن في ظل فترة صعبة، فالصحافة لا تقاس بالمقاييس الاقتصادية فقط ولكن بدورها وتأثيرها الكبير في المجتمع.

 


و خاضت الهيئة  تجربة التغيير وقمنا بتحويل بعض الإصدارات من ورقية إلي إليكترونية ورغم الهجوم على الهيئة في البداية ، لكن الآن نلاحظ تأييد لها التغيير ممن كانوا ضد الفكرة بعد أن أقتنعوا بالتغيير، ة ، كما بدأ الصحفيين في الإصدارات القومية فى تلقي ردود أفعال عن كتاباتهم في الوسيلة الإليكترونية الجديدة.


وكشف الشوربجي عن تقديم الدولة لدعم للصحافة يقدر بـ660 مليون جنيه ، ومن ناحية أخرى فإن مرتبات المؤسسات بقيمة 2.2 مليار جنيه ومصاريف 3.2 مليار جنيه في العام، هذا بالرغم أن سوق الإعلانات ليس على ما يرام إلا أننا نقوم بتقييم المؤسسات القومية كل 3 شهور ويتم حل أي مشكلات خلال هذه الفترة مع التأكيد على الهدف المرجو خلال الـ3 شهور التالية.


وضرب الشوربجي مثالا لما تم إنجازه بالمؤسسات القومية وقال أن في العام الأول لتولي الهيئة مسؤولية إدارة المؤسسات القومية تم تقليل الخسائر إلي 10% والعام التالي تم تقليل الخسائر إلي 17%.


وقدم رئيس الهيئة الشكر لسامح عبدالله، عضو الهيئة ورئيس لجنة التدريب بالهيئة الوطنية للصحافة على مجهوداته في ملف التدريب، حيث أقام خلال الفترة الماضية 180 دورة تدريبية وأكد رئيس الهيئة على أن لدي الهيئة طموح في زيادة عدد هذه الدورات حيث أن الهيئة لديها 55 إصدار في المؤسسات القومية.


كما قدم الشوربجي الشكر إلي مؤسسة "جوجل" ، واقل أن الهيئة تتطلع من خلال التعاون مع "جوجل" للوصول إلي مستوي عالي في الصحافة الرقمية القومية،مؤكدا على أن المحتوي الذى يقدم في البوابات القومية هو محتوي جيد ولكننا نتطلع للارتقاء لمستويات أفضل وأفضل حتى تتواكب مع التطورات التى تحدث عالمياً.


وشدد الشوربجي على أن مثل هذه الدورات هى التي ترتقي بقدرات الصحفي وجودة المحتوي الإليكتروني بالمؤسسات القومية، كما شدد على دور إدارات التسويق الإليكتروني في المؤسسات القومية وقال أن عليهم واجب كبير في العمل على زيادة الموارد المالية بالمؤسسات.

ولفت الشوربجي إلي أن وجود محتوي الإصدارات على  جوجل يزيدها قيمة، كما أن مؤسسة جوجل لا بد أن تنظر للمؤسسات القومية بنظرة اقتصادية ، فالمؤسسات القومية تمتلك 4 ىلاف صحفي وجميعهم قامات، كما أن المؤسسات القومية لديها جذور تاريخية نفتخر بها بالاهرام  تم تأسيسها عام 1876 ودار الهلال 1892 وروزاليوسف 1925، كما يوجد بالمؤسسات شباب يجعلني مطمئن على مستقبل المؤسسات والتي تمتلك قدرات عالية بالرغم من صعوبة المرحلة.