لقيت فتاة صغيرة مصرعها، بمدينة بني سويف، متأثرة بإصابتها بالحروق التى لحقت بها إثر اشتعال النيران بها، عقب قيام والدها بإشعال النيران فى شقتهم السكنية لوجود خلافات أسرية حول بيع الشقة.

ولفظت أسماء، أحمد، 16 سنة، أنفاسها اﻷخيرة بداخل قسم الحروق بمستشفى بنى سويف التخصصى، متأثرة بإصابتها بالحروق التى تعددت 40% بكافة مناطق الجسم، والتى نتجت عن إصابتها بمواد ملتهبة بمنطقة الجزيرة بمدينة بنى سويف، عقب قيام والدها باشعال النيران فى الشقة السكنية الخاصة بهم.

وجاء وفاة الابنة الصغرى عقب وفاة والدتها " أمال قرنى" 46 عاما، منذ 24 ساعة، ووفاة شقيقتها الكبرى فاطمة أحمد، 19 عاما، بسبب إصابتهن بحروق لتعرضهن لمواد ملتهبة بمنطقة الجزيرة، بمدينة بنى سويف، بداخل مستشفى بنى سويف التخصصى، التى تعدتت نسبتها 70%.

وشهدت مدينة بنى سويف منذ 4 أيام اشتعال النيران  واصابة أسرة من 4 أشخاص، بحروق من الدرجات المختلفة، اثر اصابتهم بمواد ملتهبة بمنطقة الجزيرة ، لقيام رب اﻷسرة باشعال النيران بداخل الشقة السكنية، بسبب خلافات أسرية لبيع الشقة.

وتم استدعاء سيارات الاسعاف لنقلهم الى المستشفى، لاجراء الاسعافات الاولية اللازمة لهم.

وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف ببني سويف، إلى مكان الحادث، عقب إخطار من إدارة النجدة بالمحافظة والأهالى، وتم نقل المصابين إلي مستشفى بنى سويف التخصصى، لتلقى العلاج اللازم لهم. وأستقبلت مستشفى بنى سويف التخصصى، المصابين وجميعهم من أسرة واحدة، ومقيمين بمنزل اﻷسرة ما بين الجزيرة وشارع مستشفى جامعة بنى سويف، وهم :

أمال قرنى، 46 عام، ربة  بها ادعاء حروق ملتهبة ومتعددة بنسبة 40% بالوجه والزراعيين والساقين ، وتم عمل الغيارات الطبية وتم حجزها تحت العلاج بقسم الحروق، واسماء احمد، 16 عام،  ادعاء حروق بمواد ملتهبة وبها حروق متعددة من الدرجة الثالثة بنسبة 40% ،وتم وضعها بقسم الحروق، وفاطمة احمد، 19 عام، بها نسبة حروق 70% ،وأحمد محمد،51 عام، الزوج، وبه حروق باليد وتم عمل الغيارات الطبية وخروج من الاستقبال.