قررت جهات التحقيق في دار السلام، حبس صاحبة المنشور المتداول على "فيس بوك"، الذي يتضمن استغاثة إحدى الفتيات لاعتقادها بوفاة سيدة واحتجازها داخل حقيبة سيارة.

بدأت الواقعة عندما كشفت أجهزة الأمن ملابسات تداول منشور على "فيس بوك"، يتضمن استغاثة إحدى الفتيات لاعتقادها بوفاة سيدة واحتجازها داخل حقيبة سيارة، في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات منشور تم تداوله على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يتضمن استغاثة إحدى الفتيات لاعتقادها في وفاة سيدة واحتجازها داخل حقيبة سيارة حال توقفها بدائرة قسم شرطة المعادي بالقاهرة، وعللت ذلك لمشاهدتها خروج شعر يشتبه بأنه آدمي من داخل حقيبة السيارة المشار إليها.

بالفحص تبين عدم تواجد السيارة المشار إليها، وبتكثيف التحريات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة أمكن تحديد صاحبة الصفحة المنوه عنها، وتبين أنها (طالبة، مقيمة بدائرة قسم شرطة دار السلام بالقاهرة).

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بأنها وراء تداول ذلك المنشور "على خلاف الحقيقة"، وذلك بقصد زيادة نسبة متابعيها والتربح مالياً.

عقوبة نشر أخبار كاذبة

وفي سياق منفصل تنص المادة 188 من قانون العقوبات، يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز السنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من نشر بسوء قصد أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

ويعاقب وفق المادة 80 د من قانون العقوبات، بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه، كل مصري أذاع عمدا في الخارج أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأي طريقة كانت نشاطًا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتكون العقوبة السجن إذا وقعت الجريمة في زمن حرب.