تتجلى قدرة الله تبارك وتعالى وعظمته في هذا الكون الكبير الذي يجري فيه كل شيء وفق نظام بديع ودقيق ومحكم دون اضطراب أو خلل، إذ قدر سبحانه وتعالى كل شيء فأحسن تقديره، وجاءت الآيات الكونية وسننه الطبيعية تدل كل آيه فيها على أنه واحد أحد، لقوله تعالى في محكم التنزيل: «وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون».
والآيه الكريمة تنبهنا إلى أن أصل كل الأحياء من الماء، وأن الماء داخل في التكوين الأساسي لكل كائن حي، وهذا يأخذنا لأهمية شرب الماء للكائن الحي عموما والإنسان خصوصا، لأنها المكون الأساسي لجسم الإنسان ويشكّل الماء حوالي 70% من وزن الجسم تقريبا.
ولا يستغنى الإنسان عن شرب الماء وإمداد جسمه بأهم مكون له؛ لفوائده الكثيرة ونذكر منها:
- الهضم والامتصاص.
- طرح السموم خارج جسم الإنسان من خلال التعرق والبول كما يذيب الأملاح في البول ويحسن وظائف الكلى.
- ترطيب البشرة وتجديد خلاياها وتدفق الدم إليها ونعومتها وصحتها.
- صحة الفم والأسنان واللثة والروائح الكريهة ونظافة البلعوم والمصارين.
- تنظيم درجة حرارة الجسم.
- مكون أساسي لعصابة المعدة والدموع واللعاب.
- تخفف التعب الناشئ من الجفاف.
- يسهل عمل الجهاز الهضمي ويخفف الإسهال والإمساك ومشاكل القولون والانتفاخات.
- يحد من الشهية ويملأ المعدة ويساعد على فقدان الوزن والرشاقة.
تختلف كمية الماء اللازمة للجسم حسب الوزن والسن والحركة والطقس والتى تحديد كمية الماء اللازمة لكل شخص، لكن عموما يحتاج الشخص الطبيعي في المتوسط إلى حوالي من ٨:١٠ أكواب ماء يوميا لقيام جسمه بالعمليات الحيوية اللازمة والحفاظ على درجة حرارة جسمه وصحته العامة.
والمشروبات الصحية التي تقوي الجسم خلال فترات العزل المنزلي، ويمكن استبدالها بالعصاير الطبيعية مثل: «البرتقال، والليمون، والجوافة»، التي يفضل تناولها بدون سكر أو تخليتها بالقليل من العسل بدلاً منه.