قال الدكتور خالد سعد الخبير الأثري، حول الشائعات المنتشرة عن وجود آثار في قرية بيهمو القريبة من منطقة كوم أوشيم: إن سبب انتشار هذه الأخبار يعود إلى وجود كميات كبيرة من الأعمدة الجرانيتية في المنطقة، والتي تخلو من أي نقوش أو كتابات.
وأوضح "سعد" في مداخلة، ضمن فعاليات صالون نفرتيتي الثقافي، الذي أقيم بالأمس في قصر الأمير طاز، أن هذه الأعمدة تظهر أحيانًا أثناء عمليات الزراعة، خاصة عند جرف الأرض، في بعض الأحيان، قد يتكسر المحراث نتيجة اصطدامه بهذه الكتل الجرانيتية، مما يؤدي إلى ظهور قطع صغيرة منها على السطح.
وأشار، أن بعض الأهالي قاموا بتصوير هذه القطع ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، متسائلين عن دور هيئة الآثار في هذا الأمر، وأؤكد أن هذه الملاحظات صحيحة من حيث وجود الجرانيت، حيث أن منطقة بيهمو تعتبر امتدادًا طبيعيًا لمنطقة كوم أوشيم، وتحتوي على كميات كبيرة من الجرانيت.