الأحد 5 مايو 2024

الأنبا باسيليوس يفتتح مدرسة الشمامسة في المنيا

الافتتاح

دين ودنيا23-7-2021 | 22:09

حازم رفعت

افتتح صباح اليوم الجمعة،  الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مدرسة الشمامسة بالإيبارشية، لتعليم الطقوس والألحان الكنسية لكنيستنا القبطية الكاثوليكية، بحضور الأب عمانوئيل عبدالله، وكيل المطرانية.

بدأ الافتتاح بصلاة القداس الإلهي، أعقبه ترحيب وتشجيع من صاحب النيافة للحاضرين. الجدير بالذكر أن افتتاح هذه المدرسة يأتي في إطار اهتمام نيافة المطران بوضع رؤية موحدة على مستوى الإيبارشية، لتعليم أبنائنا الألحان الخاصة بالقداس الإلهي، وكذلك المناسبات الاحتفالية المختلفة.

 

وفي سياق أخر، نظمت صباح اليوم، إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، المحفل السنوي، بمشاركة صاحبي النيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والأنبا يوسف أبو الخير، المطران الشرفي للإيبارشية، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك بطهطا.

 

شارك في المحفل السنوي؛ القمص أنطونيوس سبع الليل، والقس أندراوس رفعت، راعيا الكاتدرائية، والقس يوحنا زكريا، والقس إسطفانوس دانيال، والقمص أنطون عياد.

 

ومن ناحية أخرى، ذكرت صفحة مطرانية الأقباط الكاثوليك بسوهاج، إنه أقيم مساء أمس، اجتماع الشباب لكنائس منطقة طهطا الثلاث (ساحل طهطا – طهطا – الخزندارية)، بحضور الآباء الرعاة، وذلك بكنيسة مار جرجس بساحل طهطا.

 

وألقى نيافة المطران كلمة حول القديس يوسف وفضائله، ودوره فى مسيرة الخلاص، وماذا نتعلم منه؟.

 

يذكر أن الأقباط الكاثوليك احتقلوا  الجمعة الماضية، بتذكار رحيل القديسة تريزا والملقبة بـ " عذراء الكرمل" ، وحسب الكتاب المقدس يرى النبي إيليا رؤية على جبل الكرمل، سحابة صغيرة تأتى محملة بالأمطار لتشبع جفاف أرض إسرائيل فى ذاك الوقت،  وخلال هذا التقرير تستعرض بوابة " دار الهلال"  ابزر واهم المعلومات عن تاريخ كنيستها.

 

تُعتبر كنيسة القديسة سانت تريز للأقباط الكاثوليك، في شبرا مصر، أحد اشهر الكنائس الأثرية في مصر، إذ هي من أهم المعالم في تاريخ الأثار المسيحية ويزورها وفود من مختلف أنحاء العالم، ويرجع شهرتها التي تُميزها عن باقي كنائس  بسبب تعلق المصريين جميعا بها، مسيحيين ومسلمين! وبصاحبتها التي سميت الكنيسة على اسمها، القديسة تريز، أو كما يطلق عليها محبوها "الأم الطاهرة".

 

وتم إنشاء الكنيسة في شبرا في عام 1931م وتم بناؤها علي الطراز البازيليكي الروماني؛ وهي تضم  لوح رخامية عن التراث المصري القديم،  ولم تحمل لوحات الكنيسة أيقونات دينية لمريم العذراء والقديسين فحسب، بل وقع فنانين مصر على تلك اللوح ولعل أبرز أسماء هؤلاء هم: الفنان الراحل عبدالحليم حافظ،  والفنانة نجاة الصغيرة ، حيث أسس رهبان الكرمل ديرهم وفى الـ16  من يوليو عام 1251، وظهرت العذراء مريم لمؤسس الدير القديس سيمون ستوك، ويبقى هذا العيد خبر سار لكل من يعطش للحب، وللخلاص، حيث وتضم كنيسة شبرا، قاعة تحوي مجموعة اللوحات الرخامية، تكشف حب المصريين من أقباط ومسلمين لهذه القديسة الفريدة، إذ ضمت اللوحات أسماء لشخصيات بارزة خاصة من الفنانين، جاءوا ليشكروها ويطلبوا منها أن تكون إلى جوارهم دوما.