سقط بالأمس فريق ليفربول الإنجليزي في ديربي إنجلترا أمام فريق مانشستر يونايتد في إطار دور الـ 32 من كأس الاتحاد الإنجليزي، بثلاث أهداف مقابل هدفين، ليكون هذا الشهر هو الأسوأ لليفربول منذ أعوام.

 

فمنذ فوز الليفر الساحق بسباعية نظيفة على فريق كريستال بلاس في الدوري الإنجليزي، دخل الليفر في نفق مظلم ففي خلال سبع مباريات خاضها الليفر لم يفز الريدز إلا في مباراة واحدة في كأس الاتحاد أمام فريق أستون فيلا والذي كأن يلعب بفريق الناشئين بعد إصابة عدد من لاعبي الفريق بفيروس كورونا.

 

في البداية كان الحديث عن سوء مستوي ليفربول دفاعيا يعود لغياب لاعبهم الهولندي فان دايك والذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي، ولكن الأمر أمتد لمشاكل أخرى غير الدفاع وهي مشكلة العقم الهجومي، فقد سجل ليفربول في 3 مباريات فقط من مبارياته السبع الأخيرة، مما يسلط الضوء وبشكل واضح على المشاكل الهجومية لكتيبة كلوب.

 

وفي ذلك الشهر الضبابي على فريق الريدز نجح محمد صلاح في تحقيق أفضل لاعب في الفريق خلال الشهر وقد لعب أمس أول مباراة بعد تحقيقه الجائزة مسجلا الهدفين الوحيدين لليفربول في المباراة في مرمى دين هندرسون.

 

ونتج عن تعثرات الليفر هذا الشهر أن الفريق هبط من صدارة الترتيب إلى المركز الرابع، كما يواجه أيضا خطر الهبوط للمركز السابع في حال فازت الفرق الثلاثة توتنهام، إيفرتون وأستون فيلا في مؤجلاتهم.

 

مما يجعل كلوب المدير الفني للفريق بحاجة ماسة لسرعة تدارك الأمر خاصة وأن الشهر القادم يشهد دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، والذي يواجه فيه ليفربول نظيره لايبزج الألماني وهو أحد الفرق الصعبة والذي  تأهل على حساب اليونايتد.

 

ويستعد الليفر حاليا لمباراة يوم الخميس المقبل أمام فريق توتنهام هوتسبر في معقل توتنهام بلندن في إطار الجولة الـ 20 من الدوري الإنجليزي، وهي أحد المباريات الصعبة والتي بإمكانها أن تكون امتدادا لسلسلة سقوط  الليفر أو دفعة جديدة للفريق لمواصلة الموسم.