قال الرئيس التشادى إدريس ديبي ، اليوم الجمعة إن البعد الإقليمي الذي نضيفه للوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى يشهد على المصلحة الجماعية في المساهمة في استعادة الاستقرار والسلام في هذا البلد الشقيق.

جاء هذا التصريح عقب مشاركته فى القمة المصغرة لدول البحيرات العظمى التي تستضيفها العاصمة الأنجولية لواندا، حول الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث تتولى أنجولا حاليا رئاسة المنظمة شبه الإقليمية التي تضم 12 دولة.

وتشهد جمهورية إفريقيا الوسطى أوضاعا أمنية مضطربة، وتهديد المجموعات المسلحة التى تسيطرعلى ثلثي أراضي البلاد ومنذ اندلاع الحرب الأهلية فى عام 2013 إثر إطاحة تحالف "سيليكا" بالرئيس السابق فرانسوا بوزيزيه، قتل آلاف الأشخاص وفر أكثر من ربع سكان إفريقيا الوسطى البالغ عددهم 4.9 مليون نسمة، واندلعت بعد ذلك مواجهات بين "سيليكا" والميليشيات المسيحية "أنتي بالاكا"، وتتهم الأمم المتحدة الجانبين بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية.