الثلاثاء 11 يونيو 2024

اللواء حاتم عز الدين: إنجازات الرئيس السيسي إعجاز تاريخي يفوق التوقعات

اللواء حاتم عز الدين

برلمان12-6-2021 | 17:46

أحمد موسى الضبع

 

وصف أمين عام التواصل الشعبي والجماهيري، بحزب "حماة الوطن"، اللواء حاتم عز الدين، الإنجازات التي شهدتها البلاد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على جميع المستويات، بأنها إعجاز تاريخي، مؤكدا أن ما شهدناه من إنجازات فاق توقعات جميع دول العالم وأبهر شعوبها وقادتها .

وقال عز الدين، في تصريحات صحفية له اليوم، إن من يريد أن يعلم حجم إنجازات الفترة السابقة من حكم الرئيس السيسي، عليه أن يدقق النظر إلى ماحدث على أراضى الدول العربية والإقليمية، فالدمار الذى يحيط بالكثير من دول المنطقة مثل سوريا التى يعانى شعبها من التشتت والتهجير والعيش في ملاجئ الإيواء على حدود دول تتاجر بمعاناته، أبلغ دليل على رحمة اللة بمصر وشعبها، بفضل تماسك جيشها وشعبها، تحت ظل قيادة حكيمة عظيمة القائد والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى أرسله الله لمصر وشعبها من أجل إنقاذها وإنقاذ المنطقة والعرب .

وعدد أمين عام التواصل الشعبي والجماهيري بحزب حماة الوطن، أن مصر السيسي هى من فتحت ذراعيها إلى أشقائها فى محنتهم، وانزلتهم منزلة الأهل واحتضنت الجميع ولم تودعهم  بالملاجئ وتتاجر بهم كما فعلت دول آخرى يعلمها القاسي والداني .

وتابع اللواء حاتم عز الدين أن ما آلت إليه الأوضاع من تدهور باليمن، حولته من "يمن سعيد"، إلى وطن أصبح تعيس، شعبه يعاني من الفرقة ويواجه مصيرا غير واضح المعالم، بعد أن كان أحد الدول العربية التي كانت تنعم بالاستقرار والأمن والأمان .
 ‏
 ‏وأشار اللواء حاتم أن مصر السيسي كانت قبلة الجميع عند حلول الكوارث فهي من استقبلت جميع النازحين من كافة شعوب الدول العربية، وسمحت لهم بالعيش على أراضيها مثل أهلها، معززين مكرمين .
 ‏
وأوضح أن المشككين المغرضين الذى يزايدون على القيادة السياسية المصرية، عليهم أن ينظروا أولا للأوضاع المتردية بداخل الدول من حولنا، فالعراق إنقسمت إلى طوائف ومذاهب وعرقيات، وشيع وأحزاب، تقاتل بعضها البعض، ولا يعرف أحد هل ينتهي إعمارها أم تستمر الفرقة بين أبناء شعبها، كذلك "لبنان الساحرة" و"‏ليبيا الشقيقة" "والسودان الشقيقة" .
 ‏
 ‏وأضاف عز الدين أن نجاح الرئيس السيسي فى إنقاذ الموقف المتصاعد ضد أبناء الشعب الفلسطيني، عندما أوقف إطلاق النيران ضد أبناء الشعب المناضل، هي أحد الدلائل الهامة التي تؤكد أن مصر هى المدافع الأول عن حقوق الفلسطينيين، في دولة مستقلة ذات سيادة على أراضيها وعاصمتها القدس العربية .
 ‏
وأكد أمين عام التواصل الشعبي والجماهيري، أن مصر فى أيد أمينة قادرة على حماية حدودها الجنوبية والغربية والشرقية والشمالية، والمصريين لديهم الثقة المطلقة في القيادة السياسية التي تبذل كل ما بوسعها من أجل صالح شعبها .