عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
قال الدكتور ربيع الغفير، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن شهر شعبان له مكانة كبير وربما يغفل عنه بعض الناس.
يلجأ المظلوم إلى الله -تعالى- ويدعوه أن يكشف عنه الظلم، ويدعوه بأدعية تفريج الكروب والهموم، أما دعوة المظلوم على ظالمه فقد شُرعت، ولكن تكون بقدر ما ظلمه
يمر الكثير منا بالعديد من الضغوطات والمشاكل والهموم، ونبحث عن الوسائل التي يمكننا بها التخلص من كل هذه الهموم والضغوطات، ولكن يظل التقرب من الله سبحانه
الدعاء من أجمل العبادات، ومن أجمل الأشياء التي يفعلها الإنسان، وأيضًا من العبادات المحببة للإنسان ولله، فهو الأمل الوحيد لتفريج الكروب، وزوال الهم والغم
الهم والكرب من الأمور التي تصيب الإنسان كثيرا في هذه الحياة، ويلجأ المسلم في هذه الحالات إلي الله ويتوسل إليه بالدعاء، لأن الدعاء من أحب العبادات إلي الله،
يعد الدعاء تفريجًا للكروب، ويزيل الهموم، ويجلب الرزق، وهناك أدعية مُخصصة لطلب حاجة من الله، ولكن قبل الدعاء بهذه الأدعية هناك عدة أعمال يجب القيام بها،
الدعاء هو أحد العبادات التي يتقرب بها العباد إلى الله سبحانه وتعالى، فقد قال في كتابه الكريم وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ، ومن أكثر الأوقات التي يحرص فيها المسلم على الدعاء أوقات الهم والضيق
هناك الكثير من صيغ الأدعية الواردة في الشرع الحنيف لدعاء راحة البال وتيسير الأمور، منها أدعية وردت في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم لراحة البال
قدمت السنة النبوية سبلا عديدة للتعامل مع الهم والحزن، منها دعاء تفريج الهم ودعاء إزالة الحزن، حيث وردت عدة صيغ للأدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم لتفريج الهم والحزن وفك الكرب.