الدعاء من أجمل العبادات، ومن أجمل الأشياء التي يفعلها الإنسان، وأيضًا من العبادات المحببة للإنسان ولله، فهو الأمل الوحيد لتفريج الكروب، وزوال الهم والغم والتشاؤم، وهو الذي يجعل الإنسان صابرًا على ابتلاءات الله له، فقال الله -سبحانه وتعالى-:«أدعوني أستجب لكم»، وهناك أدعية لراحة البال وزوال الهم.
أدعية لراحة البال
- «اللهمَّ إليك مددتُ يديَّ، وسلَّمتُ أمري، فلا تردني خائباً يا الله، اللهمَّ ارحم ضعفي، واقبلْ توبتي، واجعلْ الصَّواب طريقي، ولا تجعل للشَّتات مكاناً في قلبي وفكري».
- «اللهمَّ إنِّي أستودعكَ راحة قلبي وفكري، وأسألك تسهيلاً لأموري ما كَبُرَ منها وما صَغُر يا أكرمَ الأكرمينَ يا الله».
- «اللهمَّ ما أخشاه أن يكون صعباً فهوِّنه وما أخشاه أن يكون عسيراً يسِّره وما أخشاه أن يكون شرَّاً إجعل لي فيه خيراً ولا تجعلني أخشى سواك».
- «اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من شتات الأمر والتَّفكير، يا حيُّ يا قيوم برحمتكَ أستغيث، عليك توكَّلت وإليك أنبت، اللهمَّ أرحْ بالي وأهدني إلى خير الأمور وصوابها».
- «اللهمَّ رضِّني بما قسمته لي، ورضِّني بقضائك خيره وشرِّه، وارزقني راحة البال، وقوَّة الصَّبر، ولا تصعِّب عليَّ حاجةً يا أرحمن الراحمين يا الله».
- «اللهمَّ إنِّي أسألك بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء ألا تُبقي لي همَّا ولا حزناً ولا ضيقاً ولا سقماً إلَّا فرَّجته».
- «اللهمَّ خذْ بيدي من الضَّلال إلى الرُّشد، ومن العسر إلى اليسر، ومن الشدَّة إلى الرَّخاء، اللهمَّ يا عالم الغيب اجعل لي من كلِّ ضيقٍ مخرجًا».
- «اللهمَ إِنَي أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمَّد -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وأعوذ بك من شرِّ ما استعاذَ منه نبيك محمَّدٌ -صلَّى الله عليه وسلَّم».
- «اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا كربًا إلا نفسته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا دينًا إلا قضيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين».