عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
الدعاء من أجمل العبادات، ومن أجمل الأشياء التي يفعلها الإنسان، وأيضًا من العبادات المحببة للإنسان ولله، فهو الأمل الوحيد لتفريج الكروب، وزوال الهم والغم
قد يشعر الكثير من الناس بضيق الصدر وتراكم الهمو والأحزان، وذلك يرجع لعدة أسباب، ولكن يظل التقرب إلي الله واللجوء إليه من أفضل الوسائل التي تزيل الهموم والأحزان
أذكار الصباح هي الأذكار المخصصة التي يذكرها المسلم يومياً عند طلوع الشمس، وقد وعد الله المسلم الذاكر لها بجزيل الأجر والثواب، فقد حثنا جل وعلا على ذكره
مع مشاكل الحياة اليومية، و متاعب الحياة الكثيرة، أصبح الجو العام مليئا بالتوتر والقلق، وأصبح الحزن والقلق مخيما على معظم الأشخاص، ولأن الدعاء هو الملجأ الوحيد لله عز وجل
ضرورة على كل مسلم أن يقول أذكار الصباح كاملة للحفظ والرزق، وتبقى الأذكار حصن المسلم، والملاذ الآمن لكل من لجأ إلى الله تعالى يطلب منه العون والحفظ والرزق في يومه.
دائمًا ندعو الله أن يصلح حالنا للأفضل، وأن يبدل أقدارنا للأجمل، فنحن ما لنا غير الدعاء، وهناك عدة أدعية لصلاح الحال، وزوال الهموم.
الليل هو مصدر لحدوث كوارث عديدة، ومعظم الحوادث تحدث ليلًا والناس نيام، فحالات السرقة تحدث ليلًا، خطف الأطفال معظمه يحدث ليلًا، وحالات القتل أيضًا تحدث
الدعاء هو أحد العبادات التي يتقرب بها العباد إلى الله سبحانه وتعالى، فقد قال في كتابه الكريم وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ، ومن أكثر الأوقات التي يحرص فيها المسلم على الدعاء أوقات الهم والضيق