عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
بدا شاحبًا، بدا مهمومًا مكسورًا، نبأتني نظرات عينيه عن عتاب عظيم استطاع إخفاؤه عني متعمدًا خلف ابتسامته الممتلئة حياءً، سعى جاهدا لكي ينطق بجملة كانت قد
قد يدفعنا الحزن وتدفعنا الصدمة إلى الصمت والوحدة فندخلها أملا أن نتحرر من قيودنا أو نشفى من داء أذلنا، نعود بعدها أقوياء نقسم أننا سننتقم لأنفسنا.. لكننا
معلوم أن الهَدِيَّةَ تكون بين طرفين، مُهْدِي ومُهْدَى إليه، وهذه الهَدِيَّةُ تُعَبِّرُ عن قِيَمِ الحُبِّ والوُدِّ والصِّلَة والتَّقْدِير، وما يحمله كلٌّ