رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

لا تسامح مع ختان الإناث


8-2-2025 | 21:35

لا تسامح مع ختان الإناث

طباعة
بقلـم: ماجدة محمود

لا تسامح مع انتهاك حرمة بناتنا ، لا تسامح مع العنف الذي تتعرض له كل فتاة في مرحلة عمرية هي الأضعف فى حياتها حيث لاحول لها ولا قوة فى القرارات التي يأخذها ولي أمرها والسلوكيات المسيئة لآدميتها .

من هذا المنطلق أطلقت الأمم المتحدة يومًا دوليًّا فى الـ6 من فبراير وهو يوم ترعاه اليونيسيف «لعدم التسامح لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث» والمعنى بختانهن .

 

البداية لهذه الفكرة جاءت من سيدة نيجيريا الأولى وقتها «ستيلا أوباسانجو» المتحدثة الرسمية باسم حملة مناهضة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث خلال مؤتمر نظمته اللجنة الإفريقية الدولية المعنية بالممارسات التى تؤثر على صحة المرأة فى 6 فبراير 2003، حيث تم الإعلان الرسمى عن «عدم التسامح المطلق تجاه تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية» فى إفريقيا ،

 

بعدها خصصت الأمم المتحدة اليوم نفسه عام 2012م يومًا لعدم التسامح مع هذه الجريمة التى تقع فى حق بناتنا والتى تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية فى مناطق مختلفة من العالم.

 

الأرقام تشير وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة بأن هناك أكثر من 230 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم من الناجيات من ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وأن الفتيات اليوم أصبحت أقل عرضة للخضوع لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بنسبة الثلث مقارنة بما كانت عليه قبل 30 عامًا، ورغم ذلك متوقع تعرض 27 مليون فتاة لمخاطر هذه الممارسات «الختان» إن لم تعمل الحكومات على تغليظ وإنفاذ القانون إضافة إلى تقديم الدعم الصحى والنفسى ومؤسسات المجتمع المدنى على

 

زيادة الوعى بخطورة هذه العادة المشينة فى حق الصغيرات .

 

الإحصاءات تشير إلى أنه فى عام 2024، تعرضت حوالى «4.4» مليون فتاة حول العالم لخطر «الختان» ومتوقع عام 2025،م حوالى «12200» فتاة كل يوم ما يؤدى لزيادة العدد إلى «4.6» مليون فتاة فى عام 2030 م وهذا يتطلب مزيدًا من العمل فى 31 دولة مازالت تمارس بها هذه العادة التى تشكل عنفًا وجُرحًا يظل عالقًا بذهنها طوال الحياة ويؤثر بالسلب على علاقتها بشريك حياتها، ولهذا علينا جميعًا أن نضم صوتنا فى هذا اليوم إلى الأصوات الداعمة لفتياتنا مرددين بأعلى صوت

«لا تسامح مع الختان»..