الجمعة 27 سبتمبر 2024

فى ذكرى ميلاده إبراهيم سعفان.. محامى السينما الفصيح

إبراهيم سعفان

20-9-2024 | 14:12

طه حافظ
إبراهيم سعفان كان واحدا من عمالقة الكوميديا في السينما المصرية، واشتهر بأداء شخصية المحامي، وصنفه بعض النقاد أنه من أفضل الممثلين الذين جسدوا شخصية المحامى على الشاشة ، كما لقب بالمحامي الفصيح. ولد إبراهيم سعفان في 13 سبتمبر عام 1924 بمدينة شبين الكوم محافظة المنوفية وعمل بالتدريس في بداية حياته، بعد حصوله على ليسانس الشريعة والقانون، ثم حصل على بكالوريوس «فن تمثيل» والذي أصبح بعد ذلك معهد السينما، وكان أستاذه الفنان القدير زكي طليمات، بدأ الفنان إبراهيم سعفان مسيرته الفنية من خلال تقديمه دورا صغيرا في فيلم حسن ونعيمة والذي تم عرضه في عام 1959، ورغم بدايته السينمائية إلا أنه اشتهر بالأعمال المسرحية أكثر، فقد قام بالاشتراك في 30 مسرحية أهمها: ميرامار، الدبور، الأستاذ مزيكا، سنة مع الشغل اللذيذ، وآخر مسرحياته “الدنيا مزيكا” مع سمير غانم ونوال أبو الفتوح.”، ثم انتقل بموهبته من المسرح إلى السينما مرة أخرى وشارك في عدة أفلام منها: “30 يوما في السجن، أضواء المدينة، أكاذيب حواء، ميرامار، أنكل زيزو حبيبي، عفريت مراتي، في الصيف لازم نحب، أريد حلا، احترسي من الرجال يا ماما، أذكياء لكن أغبياء، استقالة عالمة ذرة، الحل اسمه نظيرة، اللي ضحك على الشياطين منصور، علاقة خطر، القفل، تجيبها كده تجيلها كده هيا كده”، وقدم أعمالا للتليفزيون والإذاعة، ومن أعماله الدرامية: “عودة الروح، الآنسة، القضية 80، مليون في العسل، أعقل زوجين في العالم، اللقاء الأخير، عندما تحب المرأة، اللغز، المصيدة” وتألق فيها فقد كان أسلوبه وصوته المميز من أهم عوامل نجاحه وتفرده بين أبناء جيله، بحيث تتعرف عليه بمجرد سماع صوته وأفيهاته المميزة فكانت عبارة “أنا مبسوط كده، أنا مرتاح كده”، من الإفيهات الشهيرة التى ظلت تردد بين الجمهور لفترة طويلة قالها في مسرحية “الدبور” مع أبو بكر عزت وليلي طاهر، كما قدم العديد من الأعمال الفنية بعدد من الدول العربية وفي إحدى هذه الأعمال التي كان يتم تصويرها في مدينة “عجمان” وقبل أن ينتهي من تصوير جميع مشاهده أصيب إبراهيم سعفان بأزمة قلبية حادة ومفاجئة ليرحل صاحب الطلة المميزة والأسلوب المنفرد في 14 من سبتمبر من عام 1982.