الإثنين 6 يناير 2025

أمنيات وأحلام الإعلاميين... فى السنة الجديدة

أمنيات وأحلام الإعلاميين... فى السنة الجديدة

4-1-2025 | 14:06

هبة رجاء
يعتبر توديع سنة قديمة واستقبال سنة جديدة لحظة مليئة بالمشاعر المتنوعة، إذ تحمل هذه اللحظات فى طياتها فرصة للتفكير فى الأحداث التى مرت، والإنجازات التى تحققت، والتحديات التى تم التغلب عليها، والصعوبات التي يتم الاستعداد لتجاوزها، هذه اللحظة تشكل بداية جديدة، إذ ينظر إلى العام الجديد باعتباره فرصةً جديدةً للتغيير والنمو، يتطلع الكثيرون إلى تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، مستمدين الأمل من بداية جديدة مليئة بالإمكانيات، مستقين الدروس من تجارب مرَّت خلال سنة، بحلوها ومرها، سنة ظهرت فيها معادن الناس، اقترب شخص جديد وبعُد آخر كان قريباً، وها قد أتتنا سنة جديدة تحمل معها الكثير من المفاجآت والآمال والطموحات والأمنيات، سنة جديدة نسعى جميعاً خلالها لتعلم شىء جديد، وتحقيق هدف وحلم قديم. فى السطور التالية كان لقاؤنا مع بعض الإعلاميين والإعلاميات، الذين عبروا من خلال صفحات «الكواكب» عن أحلامهم وأمانيهم فى السنة الجديدة. تقول الإعلامية رباب الخشن: أدعو الله من قلبى أن يرزق الجميع الخير والرضا والسعادة، وأن يكون رزقاً أحسن من السنين السابقة فى كل شىء، وأتمنى من قلبى أن يحفظ الله مصر، وأن يعم السلام والطمأنينة كل بلد عربى. وأضافت: على الصعيد الشخصى، فأنا فى كل سنة أذكِّر نفسى بأن السنة الجديدة إن شاء الله ستكون مختلفة، وسأظل طوال عمرى متفائلة بالخير والأفضل. عندى أحلام وأفكار فى مجالى الإعلامى أتمنى أن تتحقق بإذن الله لها علاقة ببرنامج دائماً ما أحلم بتقديمه، وأن يكون برنامجاً فنياً لتعليم الناس كل ما يتعلق بالفنون والأعمال اليدوية بفكر وشكل مختلف عما قدمته من قبل، أتمنى أن يمن الله على بالرضا والسعادة، وأن يكون القادم أفضل مما فات، فأنا لدى مبدأ أن السعادة دائماً تكمن فى الرضا. الإعلامى حازم البهواشى، يستقبل العام الجديد بقراءة القرآن، لتكون سنة جديدة آتية بإذن الله بالخير له ولأسرته، فيرى أن السنة الجديدة فرصة لتكون لديك ولك بداية جديدة تغير فيها من نفسك. وعلى المستوى الشخصى يقول: أتمنى الاستقرار الأسرى والتوفيق لى ولبناتى، وأن يظل الحب يجمع أسرتنا، وأن يكملها الله معنا جميعاً بالستر والعافية، وأتمنى فى العمل تقديم المزيد مما ينفع الناس ويفيدهم، أما على المستوى العام فأتمنى أن يحفظ الله مصر ويديم عليها أمنها وأمانها، ويحفظ وحدة ووعى أبنائها جميعاً. أما الإعلامية نانسى إبراهيم، فتقول: مع بداية كل عام جديد هناك جلسة بينى ونفسى أُعيد فيها تقييم كل ما مررت به من تجارب ومواقف وأحداث، أحدد من خلال هذه الجلسة ما وصلت له، وما الذى أحتاج لتعديله فى العام الجديد، الحمد لله من طبعى أننى شخصية لا أندم على ما فاتنى أو قمت بعمله، بل على العكس أتعلم منه وأعمل على تقنينه وتصحيحه، فأنا أرى أن حياتنا عبارة عن دروس نتعلم منها، فى السنة الجديدة دائماً أشعر بالسعادة ولدى يقين بأن القادم أفضل، أرى فى كل سنة جديدة أملاً جديداً وفرحة جديدة تحمل معها أحلاماً وطموحات وحياة جديدة نتمنى أن نحقق فيها ما لم نحققه فى العام السابق، فدائماً ما يصاحبنى الأمل فى استقبال السنة الجديدة. وأضافت: مع كل عام جديد أضع لنفسى مهاماً وأهدافاً أسعى لتحقيقها من تعلم واكتساب مهارة جديدة، أحافظ على الناس الحقيقية فى حياتى، وإذا مررت بتجارب أو علاقات بأصدقاء ومعارف ليسوا أهلاً للثقة فلا يغضبنى ذلك، بل على العكس يكفى أننى اكتسبت مهارة التدقيق فى اختيار العلاقات فيما بعد بالناس، فدائماً أنا متفائلة ولدى يقين وأمل فى القادم: واختتمت بالقول: أتمنى أن تكون سنة جديدة سعيدة على مصرنا الحبيبة، سنة سعيدة على الجميع، مليئة بدروس جديدة، وخير، وأمل، وإنجازات، وطموحات تتحقق. «قبل انتهاء العام أجلس مع نفسى لأراجع معها المحطات التى مررنا بها، الأخطاء لأصححها فى السنة الجديدة، لأرى ما وصلت له وما حققته وما أريد تحقيقه فى السنة الجديدة، بمعنى أدق أرى حصاد السنة الماضية بينى ونفسى»، هذه العبارة كانت بداية حديث الإعلامية أوديت إبراهيم، وتستكمل: أستقبل السنة الجديدة بتزيين البيت بأكمله لأستشعر مع الزينة جو الاحتفال بالسنة الجديدة، مع انتهاء سنة وقدوم أخرى يكون عيدنا عيدَين، حيث نحتفل معاً كأسرة بعيد ميلاد والدى. وأضافت: أتمنى على المستوى العام لبلادنا السلام والأمان والخير، وأن يحقق الله للجميع كل ما يتمنى وحلم به فى السنة الجديدة، أما على المستوى الشخصى فأتمنى لأسرتى الصغيرة (زوجى وابني) أن نظل دائماً متجمعين بخير، وأن يظل النجاح حليفنا دائماً، وأتمنى لابنى التوفيق دراسته الثانوية هذه السنة وأن يلتحق بالكلية التى يحلم بها، وأن يوفق الله زوجى فى عمله وحياته، ويكون دائماً فى أحسن حال. بداية العام الجديد لدى الإعلامية دعاء حجاب مميزة، فمع بدايتها تحتفل بعيد ميلاد ابن أختها «شادى»، مع كيكة البرتقال المميزة من صنع يديها بجانب المعجنات الشتوية، ومع سنة جديدة تتوقع فيها نجاحات أكثر فى عملها، وتقول: بإذن الله أحصل فيها على درجة الدكتوراه، أتمنى وأدعو الله أن يديم الستر والصحة وراحة البال على بيتى ومصر والوطن العربى أكمله، وأن يعم السلام والأمن والأمان العالم كله.