الجمعة 17 مايو 2024

«ألّا يصف ولا يشف».. تعرفي على شروط ارتداء الحجاب

حكم إرتداء الحجاب

دين ودنيا31-10-2021 | 22:33

أمين حسام

يعتبر الحجاب من الستر الذي أمر الله عز وجل النساء به، وأوجب الإسلام الحجاب على كلّ امرأة مسلمة بالغة، حفظا لهن وصيانة لأعراضهن، وكذلك حفاظاً على الرجال من الفتنة، قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّـهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمًا)

والمرأة المسلمة التي لا تقوم بما أوجبه الله عليها فلا تلبس الحجاب تعتبر عاصية لله تعالى وتجب عليها التوبة إلى ربها فتلتزم به، وتعلم أنّ فيه الشرف لها في دنياها وآخرتها أمّا من ينكر وجوب الحجاب فقد أنكر فريضة من الإسلام وردت في النّصوص الشرعيّة من القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشّريفة، فيكون على إثمٍ عظيم إن لم يتُب عن ذلك.

وهناك عدة شروط وضعها الإسلام للمرأة عند ارتدائها الحجاب يجب عليها الالتزام بها ليحقّق اللّباس الشرعي الذي أمر الإسلام به.

. أن يغطّي جميع أجزاء الجسد الواجب سترها.

. ألّا يكون زينة في ذاته يلفت أنظار الرّجال إليها.

. ألّا يصف، ولا يشفّ، لأنّ الغاية منه الستر، وهذه الغاية لا تتحقّق باللّباس الذي يصف ما تحته ويظهره.

. أن يكون واسعاً غير ضيق يظهر حجم أعضاء الجسد.

. ألا يكون متعطراً أو مطيّباً، لأنّ رسول الله نهى المرأة عن الخروج متعطّرة.

. ألّا يشبه لباس الرّجال.

. ألّا يكون لباس شهرة يُقصد منه الاشتهار بين النّاس والتكبّر عليهم.