الأحد 24 نوفمبر 2024

عرب وعالم

باريس تتهم رهينة فرنسية سابقة بالتصرف بشكل غير مسئول بعودتها إلى مالي

  • 4-11-2021 | 10:37

مالي

طباعة
  • دار الهلال

اتهمت الحكومة الفرنسية الرهينة السابقة في مالي، صوفي بترونين، بالتصرف بطريقة غير مسئولة بعودتها مجددًا إلى مالي، وذلك بعد عام من إطلاق سراحها عقب خطفها من قبل جماعات متطرفة.

ووصف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، جابريل أتال، تصرف بترونين بالعودة مجددًا إلى مالي، بأنه "تصرف ينم عن عدم المسئولية" تجاه "أمنها، وأمن الجنود الفرنسيين".

وأوضح أتال "حينما يكون لدينا مواطنون يتم أخذهم رهائن في الخارج، فجنودنا الذين ينقذونهم من المخاطر التي تحيط بحياتهم"، مشيرًا إلى أن "لدينا جنودا قتلوا في إطار عمليات الذهاب لإنقاذ رهائن، تعرضوا للأسر في دول أجنبية"، مطالبًا بضرورة احترام حياة هؤلاء الجنود.

وذكرت صحيفة "لوفيجارو" أن سلطات باماكو تبحث عن بترونين، قبل أن تعود إلى مالي وتختفي هناك.

وفي 8 أكتوبر 2020، تم إطلاق سراح بترونين، التي تم اختطافها منذ نهاية 2016، في مدينة جاو شمالي مالي، بواسطة مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، إذ كانت تعد آخر رهينة فرنسية مختطفة في مالي والعالم. وخلال اختطافها، تحولت بترونين إلى الإسلام.

وكانت بترونين تدير مركزا لمساعدة الأطفال الأيتام في مدينة جاو، قبل اختطافها بواسطة المسلحين.

 

الاكثر قراءة