أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الجمعة، خلال قمة المناخ "مبادرة الطلب على الطاقة النظيفة" (CEDI)، لدعم البلدان والشركات التي تعمل معا لتعزيز أهداف الطاقة النظيفة المشتركة.
وأفاد مكتب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية - في بيان عبر موقعها الالكتروني - بأن مكتب المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ ومكتب موارد الطاقة في وزارة الخارجية بالتعاون مع تحالف مشتري الطاقة المتجددة ومعهد الموارد العالمية أطلقوا هذه المبادرة خلال مؤتمر الأمم المتحدة ال(26) لتغير المناخ (كوب26) في مدينة جلاسجو.
وأوضح البيان أن هذه المبادرة تدعم البلدان والشركات التي تعمل معا لتعزيز أهداف الطاقة النظيفة المشتركة من خلال الاستفادة من التزامات الطاقة النظيفة للشركات.
وفي حفل الإطلاق، أكد مسؤولون رفيعو المستوى من إندونيسيا ونيجيريا والفلبين وتايلاند دعمهم لمبادرة الطلب على الطاقة النظيفة.
كما وقعت 39 شركة خطابات نوايا لشراء الطاقة المتجددة لتعويض الطلب على الكهرباء في القطاعات الرئيسية بما في ذلك التكنولوجيا والتصنيع وتجارة التجزئة والصحة.
وبدورها، أعربت 14 دولة شريكة عن دعمها للمباديء رفيعة المستوى لتمكين مشتريات الشركات المتجددة وتكثيف النشر وتسريع انتقال الطاقة لدعم أهداف المناخ العالمية.
ووفقا لبيان الخارجية الأمريكية، أعربت أكثر من 75 شركة إجمالا من شركاء القطاع الخاص عن اهتمامها بالطاقة المتجددة وإمكانية ضخ ما يصل إلى 67 مليار دولار في البنية التحتية للطاقة، كمكمل للاستثمار في هذا القطاع على نطاق أوسع.
جدير بالذكر أن "مبادرة الطلب على الطاقة النظيفة" هي من بين الجهود الأمريكية التي برزت خلال قمة المناخ /كوب26/ لمعالجة أزمة المناخ.
وعلى مدار المؤتمر، تطلق الولايات المتحدة مجموعة من المبادرات والشراكات الجديدة مع البلدان الأخرى ومع القطاع الخاص لتعبئة إجراءات ملموسة في المجالات الرئيسية، بما في ذلك الميثان والطاقة النظيفة والغابات وإزالة الكربون الصناعي والتكيف.