أظهرت نتائج التصنيف الأمريكى US News لعام 2021، تطور أداء جامعة القاهرة ليس فى التصنيف العالمي للجامعات فقط بل شمل هذا أيضًا ترتيبها في التخصصات العلمية العالمية الأشهر في العالم، حيث تقدم ترتيب جامعة القاهرة في العديد من التخصصات العلمية على المستوى العالمي بنسبة 40%، وتطور عددها ليصبح 14 تخصصًا، وجاءت جامعة القاهرة ضمن أول 100 جامعة في بعض التخصصات وضمن أفضل 200 جامعة عالمية في عدة تخصصات أخرى لتكون بين أفضل 1% من جامعات العالم.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن جامعة القاهرة تقدمت على جامعات أوروبية وآسيوية في عدد من التخصصات، حيث جاء ترتيب جامعة القاهرة في تخصص الصيدلة في المركز 54 عالميًا، وفي تخصص الرياضيات في المركز 195 لأول مرة، وبالتالي سبقت جامعات عالمية مرموقة مثل جامعة هلسنكي بفنلندا، وأكاديمية العلوم بجامعة الصين، وجامعة مانشستر بإنجلترا، كما تقدمت على الجامعات العربية والأفريقية، مشيرًا إلى أن تخصص الهندسة جاء في المركز 247 على المستوى العالمي، وتخصص الطب جاء في المركز 269 على مستوى العالم طبقا لما نشره المصنف الامريكى بهذه الشاشة الموجوده بموقع المصنف فى اكتوبر 2021.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن تصنيف US News الأمريكي يستند على عدة معايير تركز في الأساس على النجاح الأكاديمي للجامعات، بما في ذلك السمعة المحلية والعالمية، والبحوث المنشورة بكل عام وأثرها، والتعاون الدولي، ومنح درجة الدكتوراه، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة حققت على مدار الـ 4 سنوات الأخيرة تقدمًا غير مسبوق في التصنيفات الدولية، واحتلت موقع الصدارة على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية في العديد من التصنيفات، واستطاعت أن تحقق منافسة قوية مع الجامعات العالمية الكبرى بل تتفوق على العديد منها وذلك في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تحقيق التميز العلمي في كافة القطاعات والتخصصات، ومواكبة التغيرات العلمية والتكنولوجية وتحقيق التنافسية في أسواق العمل الإقليمية والعالمية وفق معايير الجودة الشاملة.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة وضعت رؤية جديدة للعمل الأكاديمي منذ أغسطس 2017 بما يتماشى مع المتطلبات العالمية، من خلال الاهتمام بتطوير ودعم منظومة البحث العلمي، والارتقاء بمستوى مخرجات المنظومة التعليمية، بهدف رفع القدرة التنافسية للجامعة عالميًا، والارتقاء بسمعتها الدولية وتقدمها في التصنيفات العالمية في كافة التخصصات العلمية، بما يساهم في تحسين السمعة العالمية للتعليم العالي المصري، وزيادة السياحة التعليمية من خلال جذب الطلاب الوافدين، وزيادة فرص خريجي الجامعة في الحصول على فرص عمل محلية ودولية.