تحل اليوم الاثنين ذكرى ميلاد عميد الأدب العربي طه حسين، الذي وُلِد في 15 نوفمبر 1889، لأسرة متوسطة الحال، وكان ترتيبه السابع بين إخوته.

وبدأ تعليمه في الكُتاب، ثم التحق بالأزهر الشريف، ولكونه شغوفًا بالعلم التحق بالجامعة المصرية التي حصل منها على الدكتوراه في أشعار "أبو العلاء المعري"، ولم تكن هذه نهاية رحلته مع العلم، حيث حصل على الدكتوراه الثانية في الفلسفة الاجتماعية عام 1917 من جامعة السوربون في باريس، وفي عام 1919 حصل على دبلوم في الحضارة الرومانية من الجامعة ذاتها عام 1919، تم تعيينه أستاذًا للتاريخ بالجامعة المصرية.

على هامش السيرة: الكتاب عبارة عن سرد مبسط للسيرة النبوية، وقد صرح الكاتب بأنه لم يأتِ بجديد عما ورد في كتب السيرة وإن ما قام بتدوينه هو فقط مجرد خواطر، طرأت له أثناء القراءة، فصاغها بأسلوبه السهل الممتنع .

الأيام: كتاب عن أيام أتت وولت على طه حسين، يسردها في هذا الكتاب ليقص بها قصة حياته؛ طفولته في قريته ونوادره مع شيخه ثم الانتقال إلى أعمدة الأزهر حيث كان يتجلى كل أمل أبيه أن يراه عالماً يعتكف على إحدى تلك الأعمدة يدرّس فيها طلابه.

الفتنة الكبرى عثمان: يعتبر كتاب الفتنة الكبرى من أهم كتب طه حسين، وسرد من خلاله أهم أحداث الفتنة الكبرى، وتحدث في هذا الكتاب عن مبايعة علي رضى الله عنه، انتهاءً بوفاة يزيد بن معاوية، كما سلط الضوء على ثلاثين عاما أو نحو ذلك مما يعد أحلك فترة مرت على تاريخ دولة الخلافة.

دعاء الكروان: نشرت عام 1934، وفي صدرها قدم طه حسين إهداءً للكاتب عباس العقاد. ويُقال أن الشاعر اللبناني خليل مطران استوحى قصيدة من أجواء الرواية. ترجمت الرواية إلى اللغة الفرنسية عام 1949، وتحولت الرواية إلى فيلم سينمائي عام 1959 من إخراج هنري بركات، وشارك طه حسين بصوته في نهاية الفيلم.