قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السابعة، بإحالة أوراق ربة منزل وعشيقها لفضيلة مفتى الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، بتهمة قتل ابنة المتهمة الأولى بمدينة الخصوص، وتحديد جلسة اليوم الثالث من دور يناير المقبل للنطق بالحكم.

صدر القرار برئاسة المستشار ياسر كمال الدين ياسين رئيس الدائرة السابعة وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب، ومحمود عبد الحميد السعدني، وأمانة سر نادر السقا سكرتير الدائرة.

وتعود تفاصيل القضية إلى تلقى أجهزة الأمن في القليوبية إخطارا بالعثور علي جثة الطفلة " أمل.ح"، مخنوقة داخل منزلها بالخصوص، وتشكل فريق بحث جنائي وتبين لرجال المباحث أن وراء الجريمة كلا من والدتها "هدى. ه" ، 20 سنة ربة منزل، وعشيقها "م.ع" عامل، قتلا الطفلة عمدا حيث قام المتهم الثاني بالضغط على وجهها بوسادة ولم تمنعه المتهمة الأولى قاصدين قتلها عمدا خشية افتضاح أمر علاقتهما الآثمة.

وأحيل المتهمان للنيابة العامة التي أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات ثم أحالتهما للنيابة الكلية ببنها لمحكمة الجنايات ووجهت لهما تهمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في قتل الطفلة حتي لا تخبر أحدا بعلاقتهما الآثمة وارتكاب جريمة زنا لكون المتهمة الأولى متزوجة وعلى ذمة زوج.

وتبين من التحقيقات، أن الطفلة المجنى عليها شاهدت المتهمة والمتهم في وضع مخل داخل منزلهما، حيث خشيا المتهمان إبلاغ الطفلة لوالدها بعلاقتهما الآثمة، فقام المتهم بكتم أنفاس الطفلة بوسادة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة أمام والدتها التي لم تتدخل وحاولت إخفاء جريمتها، ولكن رجال المباحث توصلوا لتفاصيل العلاقة الآثمة بين المتهمة والمتهم وتم ضبطهما واعترفا بجريمته، وأحيلا للمحكمة التي أصدرت قرارها السابق.