أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجهورية لشئون الصحة والوقاية، حرص القيادة السياسية على الصحة العامة للمواطنين، ومتابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي للوضع الوبائي الراهن لانتشار فيروس كورونا في مصر، مشيراً إلى أن تجربة مصر في علاج فيروس كورونا كانت تجربة رائدة بكل مكوناتها، قادتها وزارة الصحة بكوادرها الطبية وتعاملت بخبرة كبيرة جدا، إضافة إلى تلقيها دعم الحكومة والوزارات وكافة الهيئات الطبية.
وقال تاج الدين - خلال الندوة العلمية التى عقدت بكلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية بالقاهرة عبر تقنية الفيديو كونفرانس حول الوضع الوبائي الحالى لفيروس كورونا في مصر وآخر ما توصلت إليه منظومة تلقى اللقاحات وطرق التعامل مع كل الحالات الطارئة - إن جميع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا متوفرة في مصر، وتجرى حالياً دراسة لتطعيم الأطفال ضد كوفيد، وأن الدولة المصرية تستهدف تطعيم 40 مليون مواطن، مشيرا إلى بدء هيئة الدواء المصرية فى إجراء التجارب السريرية لإنتاج لقاح مصري مضاد لفيروس كورونا.
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين أن مجلس الوزراء، قرر منح الجرعة الثالثة "المعززة" لـ لقاح فيروس كورونا لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعية والفرق الطبية، لافتا إلى أن معظم الآثار الجانبية المبلّغ عنها والناتجة عن لقاحات كوفيد-19 كانت طفيفة إلى متوسطة تزول من تلقاء نفسها في غضون بضعة أيام، وتتم مراقبة اللقاحات بشكل مستمر لرصد الآثار السلبية النادرة.
شهدت فعاليات الندوة مشاركة الدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، وأدار حوارها الدكتور محمد العزيزى عميد الكلية، ونسق اللقاء الدكتورة رشا حنفي نائب العميد لشئون الطلاب والسفيرة نهاد ذكرى مسئول تخطيط السياسات الدولية بالجامعة والدكتور أحمد منصور، وشهدت الندوة حضور أعضاء هيئة التدريس والطلبة بكلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية كما تم إذاعتها في بث مباشر في الحرم الجامعي.
يعد الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة والسكان الأسبق من أفضل الأطباء ومن صاحب باع طويل فى مجال علاج الأمراض الصدرية، كما تقلد العديد من المناصب الجامعية وحصل على عدة جوائز محلية ودولية منها جائزة سليمان أباظة من الجمعية الطبية المصرية لأمراض الصدر وميدالية تذكارية للتميز في دبلوم أمراض الصدر والتدريب في مصر عام 1972 وجائزة الطبيب المثالي لجامعة عين شمس وشهادة تقدير ودرع نقابة الأطباء المصرية 1984 - 1990 وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية عام 2006، كما حصل على درع وشهادة تقدير وتكريم من منظمة الصحة العالمية لدوره الكبير والمميز في القضاء على مرض شلل الأطفال في مصر، والمساهمة في مكافحة الأمراض في الدول الأخرى، والمساهمة في حملات وقوانين الحد من التدخين في مصر والعالم.