تعتبر بطولة كأس العرب الحالية الأفضل على الإطلاق في تاريخ بطولات العرب في كل شيء.. ومنتخبنا أمام تحدٍ كبير عند مواجهة الجزائر في ختام مباريات الدور الأول فمن ناحية اكتساب الثقة للاعبين وجهازهم الفني، ومن ناحية أخرى إعطاء بارقة أمل لجماهير الكرة المصرية بقدرة منتخبنا على المنافسة والوصول لمونديال قطر، حلم كل منتخبات العالم.
ونلتمس العذر للمدرب واللاعبين لقلة الاحتكاك وعدم وصول لاعبينا إلى حالة الانسجام والتفاهم وعدم الاستقرار حتى في البطولات المحلية.
فلابد أن نضع ثقتنا في المنتخب ونشد من أزرهم رغم الفوارق بين أداء محاربي الصحراء ومنتخبنا، فالوقت وحالة الانسجام تختلف بين المنتخبين خاصة وأن الجزائر بطل إفريقيا بالجدارة، وبالفوز عليه نضرب عصفورين بحجر واحد، الابتعاد عن المغرب والجزائر معا لنواجه في الأدوار المقبلة واستعادة هيبتنا من جديد.
وأتمنى أن يستقر كيروش على تشكيل ثابت رغم تميزه بإتاحة الفرصة لعدد كبير من اللاعبين الجدد، بعد أن اقتصر المنتخب واختزل في الأهلي والزمالك.
ندعم منتخبنا في هذه المواجهة الصعبة، ولابد أن يعلم اللاعبون أن الفوز لا يأتى إلا بالتركيز والتحكم في الأعصاب وعدم الاستجابة لأي استفزاز يخرج صاحبه عن التركيز ونخسر الكثير .
المهارة لدينا والروح والعزيمة ستكتمل الثلاثاء المقبل، خاصة بعد ضمان الصعود إلى الدور المقبل.
دعواتنا لمنتخبنا بالفوز في يوم التحدي الكبير ليستعيد مكانته ككبير القوم في القارة السمراء للمنتخبات كما هو الأهلي على صعيد الأندية.