على الرغم من أن الدراسات العلمية الحديثة أكدت أن الكلاب تفشل في تميز اللغة التي يتحدث بها البشر، إلا أن الكلب البوليسي المتقاعد "نوه مى"، أثبت أنه حالة مختلفة عن غيره من الكلاب بسبب امتلاكه قدرات غير عادية تجعله يفهم كلام البشر.
وحقق نوه مى شهرة واسعة في الصين وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ذكائه وفهمه لكثير من كلام الناس، حتى انتشر له مقطع فيديو مع صاحبه في استوديو التصوير، حيث ظهر وهو يتخذ أوضاعَا مختلفة تنفيذَا لأوامر صاحبه، وهو ما أدهش الجميع.
على الرغم من قدرة الكلاب على السمع وتحليل أصوات الكلام المختلفة ومعالجتها، تشير دراسة قادها باحثون في جامعة «أوتفوش لوراند»، في بودابست بالمجر، إلى أنها التمييز بين الكلمات المتشابهة صوتياً.
ويمكن لمعظم الكلاب أن تتعلم بضع كلمات فقط طوال حياتها، حتى لو كانت تعيش في أسرة بشرية وتعرضت لخطاب الإنسان.
وافترض الباحثون أنه على الرغم من القدرات السمعية للكلاب الشبيهة بالإنسان، فقد تكون أقل استعداداً للتعامل مع جميع الاختلافات بين أصوات الكلام عند الاستماع إلى الكلمات.