ذكر مسؤولون اليوم الخميس أن حكومة كوريا الجنوبية تستعد لإطلاق فريق جديد لتكثيف الدعم للمنشقين الكوريين الشماليين الذين يعانون من صعوبات اقتصادية ونفسية بعد إعادة توطينهم في كوريا الجنوبية.
ومن المتوقع أن يتم تشكيل الفريق بحلول الشهر المقبل، وسوف يتألف من مسؤولين من مختلف الأجهزة الحكومية، بما في ذلك وزارة الوحدة والشرطة، لتزويد المنشقين الكوريين الشماليين بدعم مخصص في مجالات تتراوح من التعليم والتوظيف إلى الإرشاد المعيشي والنفسي.
ووفقًا لمسح نصف سنوي أجرته وزارة الوحدة في العام الماضي، وجد أن 1,582 منشقًا بحاجة إلى المساعدة، بالإضافة إلى حزمة الرعاية العامة المقدمة لجميع المنشقين عند إعادة توطينهم هنا. ومن بين المجموع، قال ما يقرب من نصفهم أو 47% إنهم يعانون من صعوبات نفسية.
وقال مسؤول في الوزارة إن أنواع التحديات التي تواجه المنشقين الكوريين الشماليين متنوعة. ومن بين حوالي 33,800 هارب كوري شمالي يعيشون في كوريا الجنوبية، قُدر أن العمال بأجر يكسبون ما معدله 2.28 مليون وون (1900 دولار أمريكي) في الشهر في العام الماضي.
ويتم تسليط الضوء على الظروف المعيشية للهاربين الكوريين الشماليين بعد أن عبر منشق -فر من الشمال العام الماضي- الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين الأسبوع الماضي للعودة إلى دياره. وورد أن المنشق الكوري الشمالي في الثلاثينات من عمره عانى من صعوبات اقتصادية أثناء إقامته في الجنوب.
وفي هذا الصدد، قالت الوزارة في بيان صحفي: "سنواصل جهودنا لتحديد الصعوبات التي يواجهها الهاربون الأفراد مقدمًا وتقديم الدعم اللازم لهم بسرعة لتقليل مساحة البقاع العمياء في نظام الرعاية الاجتماعية".