رحل عن عالمنا الكاتب والدكتور التونسي أحمد الطولي عن عمر ناهز 80 عامًا، وسيشيع جثمانه اليوم، إلى مثواه الأخير بمقبرة الجلاز بتونس العاصمة.
وحصل الطولي على دكتوراه الدولة في اللغة والآداب العربية وأستاذ بالتعليم العالي، ولد في مدينة القيروان 1942، وصاحب أكثر من 130 كتابًا في البحث والتحقيق والدراسة والمقالة والقصة .
بدأ تعليمه الابتدائي بالقيروان والثانوي بالمعهد الصادقي بتونس والعالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ومعهد الصحافة وعلوم الأخبار بتونس، ودرس بجامعة هايكوك للغات بكوريا الجنوبية وجامعة قطر، وله العديد من البرامج والمسلسلات الإذاعية التي تم بثها على امتداد السنوات الماضية.
ترك الطويلي مجموعة مهمة من المؤلفات في التحقيق على غرار "رسالة محمد المناعي إلى أحمد باي في الشكوى من أحمد بن أبي الضياف وجماعته" و"العقد المنضد في أخبار الباشا أحمد لمحمد بن سلامة " و"مناقب أصحاب أبي الحسن الشاذلي" و"تآليف الجنرال حسين" وغيرها كما صدرت له مؤلفات عدة حول تاريخ تونس الثقافي والحضاري من ذلك "تاريخ مدينة تونس الثقافي والحضاري" و"تاريخ القيروان الثقافي والحضاري"، وأيضا "في الحضارة العربية بتونس "و"الحياة الأدبية بتونس في العهد الحفصي" وغيرها.
ومن الكتب المترجمة له "أبو الحسن علي الحصري القيرواني"، و"ابن خلدون في الدراسات والأبحاث العلمية" و"عبد العزيز الثعالبي، مسيرته ونضاله الفكري والسياسي"، و"عثمان الكعاك، حياته ومؤلفاته".
واهتم الراحل بالمرأة وألف العديد من الكتب حول المرأة والعشق من ذلك "الصداق القيرواني"، و"عمر الخيام شاعر الحب والحياة"، و"المراة ملهمة الأدباء والشعراء" وغيرها، بجانب كتاباته القصصية منها "المسافر" و"قسمة وطرح" و"الليل يأتي"، ومؤلفاته حول أدب الرحلة على غرار "من سيول إلى سنغافورة، رحلة عشرة بلدان في الشرق الأقصى" و"رحلة الشرق والغرب رحلات إلى الهند والعراق وفرنسا وإسبانيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية".