تستعد المعارضة الإيرانية، لإقامة مؤتمرها السنوي الضخم بالعاصمة الفرنسية باريس، في الأول من يوليو المقبل، بمشاركة عشرات الآلاف من الجالية الإيرانية هناك، والمئات من الشخصيات السياسية العالمية.

وتعقد المعارضة الآن، بقيادة مريم رجوي، لقاءات مكثفة مع عدد من الشخصيات العالمية البارزة، المشاركة في المؤتمر، والتي أعلنت تضامنها مع مطالب المقاومة العادلة، في مواجهة نظام الملالي الدكتاتوري.

ويتوافد عشرات الآلاف من أبناء الجالية الإيرانية بمختلف أرجاء العالم، لحضور هذا المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، لبحث تطورات المواجهة مع النظام الإيراني، وسبل إسقاطه. 

ويعيش نظام الملالي، حالة من الضعف والوهن بعد أن تفاقمت الصراعات الداخلية؛ جراء تصاعد حملات القمع الداخلي، وتصدير الإرهاب والحروب من أجل الحفاظ على السلطة.

وتعتبر التدخلات المتزايدة للنظام الإيراني في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وغيرها من الدول ودعمه للمجموعات الارهابية، سببا رئيسا في حالة عدم الاستقرار بالمنطقة، خاصة بعد ارتكاب مجازر بحق أكثر من نصف مليون سوري، وآلاف من العراقيين واليمنيين وغيرهم، وتشريد ملايين من أبناء بلدان المنطقة، والعمليات الإرهابية في مختلف دول العالم خاصة في بلدان الشرق الأوسط.

ووجهت المقاومة الإيرانية رسالة للعالم، تدعو فيها إلى دعم جهود تغيير النظام الإيراني، الذي بات أمرا لا مفر منه.