الخميس 28 نوفمبر 2024

دين ودنيا

دعاة الأزهر والأوقاف: الأسرة نواة المجتمع وحصن الدفاع الأول عنه

  • 21-1-2022 | 19:25

القافلة الدعوية للأزهر والأوقاف بمدينة الأمل

طباعة
  • دار الهلال

أكد أعضاء القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف بمدينة "الأمل"، أن استقرار الأسرة من أساسيات الحياة، وأن معاناة أحد الزوجين أو الأبناء من عدم الاستقرار تؤثر في باقي أفراد الأسرة والمجتمع، ما يخلق مجتمعًا مفككًا.

جاء ذلك في خطبة وصلاة الجمعة التي أداها اليوم أعضاء القافلة بمساجد مدينة "الأمل" بالقاهرة، في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور، وجاءت حول موضوع: "ضوابط بناء الأسرة وسبل الحفاظ عليها".

فمن على منبر مسجد أنوار المصطفى، أكد الدكتور محمد نصار، مدير عام الإدارة العامة للإرشاد ونشر الدعوة، أن وجود الكيان الأسري في حياة الإنسان من أعظم نعم الله (عز وجل)، وقد منّ الله سبحانه على عباده بهذه النعمة في كتابه الكريم.

ومن على منبر مسجد التوحيد، أكد الدكتور محمود أحمد محمود منصور، المدرس بكلية أصول الدين والدعوة بالقاهرة، أن الأسرة هي نواة المجتمع، وحصن الدفاع الأول عنه؛ لذلك اهتم الإسلام ببنائها بناء قويًّا متماسكًا، بما يحقق المودة والرحمة بين جميع أفرادها؛ فيعم الأمن والاستقرار المجتمعَ كلَّه، إذ جاءت الشريعة الإسلامية بضرورة انتقاء شريك الحياة بعناية فائقة، تؤدي إلى استقرار الحياة الزوجية.

ومن على منبر مسجد صهيب الرومي، أكد الشيخ إسلام محمد النواوي، عضو الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة، أن الإسلام نبّه على أهمية تحقق القدرة على تحمل مسئولية الأسرة بكل جوانبها المالية والاجتماعية والنفسية.

أما على منبر مسجد الإخلاص، أوضح الشيخ حسين سعيد أحمد قنديل، واعظ بمنطقة وعظ القاهرة، أن الشريعة الإسلامية أكدت على العناية بتربية الأبناء تربية سليمة، وإشعارهم بمسئوليتهم تجاه دينهم، ومجتمعهم ووطنهم؛ مما يؤسس لبناء أسرة قوية سوية، من خلال غرس القيم الدينية والمجتمعية، والعادات والتقاليد النافعة في نفوس الأبناء؛ فهم أمانة في أعناق الوالدين.

فيما أكد الشيخ حسن شحاتة عثمان، عضو الإدارة العامة للإرشاد ونشر الدعوة، من على منبر مسجد حسن الخلق، أن الحفاظ علي الأسرة سليمة ومتماسكة أمانة في عنق رب الأسرة، وأنه مسئول عنها يوم القيامة.
ومن على منبر مسجد آل شنب، أكد الشيخ محمد حمدي صابر، واعظ بمنطقة وعظ القاهرة، أن صلاح الذرية يكون قرة عين للآباء والأمهات في الدنيا والآخرة.

ومن على منبر مسجد أهل القرآن، أوضح الشيخ أحمد ضيف الله علي جاويش، عضو الإدارة العامة لشئون القرآن، أن نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) قد بيَّن لنا أن خير الناس رجلًا أو امرأة هو خيرهم لأهله، إذ يقول (صلى الله عليه وسلم): "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ"، وقد كان (صلى الله عليه وسلم) خير الناس لأهله، نعم الزوج، ونعم الأب، ونعم الجد، فمن لا خير فيه لأهله لا خير فيه أصلًا.

ومن على منبر مسجد الهداية، أشار الشيخ محمود رضا إبراهيم عبد الفتاح، واعظ بمنطقة وعظ القليوبية، إلى أن الإسلام يحرص كل الحرص على الحفاظ على كيان الأسرة، مترابطةً متآلفة، قائمة على الحب والاحترام والتقدير المتبادل، فالمتأمل في القرآن الكريم يجد أنه سمى المرأة زوجًا للرجل، ولم ترد بلفظ زوجة في القرآن الكريم، وكأن القرآن الكريم قد اتخذ من التكافؤ اللغوي واللفظي إشارة ودلالة على التكافؤ المعنوي.

ومن على منبر مسجد الرحمة، أكد الشيخ منصور محمد الهادي علي وهدان، عضو الإدارة العامة لشئون القرآن، أن الأمر بين الزوجين قائم على السكن والمودة والرحمة والحقوق والواجبات المتبادلة، بعيدًا عن كل ألوان الغلبة والاستعلاء، التي لا يمكن أن تستقر الحياةُ الأسريةُ في أجوائها، إنما تستقر في أجواء التقدير والاحترام المتبادل، والعمل من جميع أطرافها على صناعة البهجة وتحمل الصعاب ومواجهة التحديات.

ومن على منبر مسجد الهداية، أشار الشيخ كمال الدين ناصر أبو السعود، واعظ بمنطقة وعظ الجيزة، إلى أن ما أجمل أن تعيش الأسر هادئة سعيدة مستقرة، حتى تتحقق السعادة في الدنيا والآخرة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة