بدأت المملكة المتحدة بسحب جزء من موظفي السفارة في كييف وعائلاتهم على خلفية إمكانية تفاقم محتمل للوضع في البلاد، وفقًا لتوصية وزارة الخارجية البريطانية.
وجاء في التحذير الذي صدر اليوم الاثنين أن "بعض موظفي السفارة وعائلاتهم ينسحبون من كييف ردا على التهديد المتزايد من روسيا. غير ان السفارة البريطانية لا تزال مفتوحة وستواصل القيام بالأعمال الأساسية".
ورفضت روسيا مرارا اتهامات الغرب وأوكرانيا بارتكاب "أعمال قتالية"، قائلة إنها لا تهدد أحدا ولن تهاجم أحدا، وتستخدم التصريحات حول "العدوان الروسي" كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية. وكانت الخارجية الروسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن التصريحات الغربية حول "العدوان الروسي" وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضده سخيفة وخطيرة في نفس الوقت. في الوقت ذاته، أعربت كييف والدول الغربية مؤخرًا عن قلقها بشأن الزيادة المزعومة في "الأعمال القتالية" من جانب روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.
وبدوره قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف إن روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها الخاص. وعلى حد قوله، فهي لا تهدد أحداً ولا تقلق أحداً.
وكانت الولايات المتحدة قد أجلت جزء من بعثتها الدبلوماسية من أوكرانيا في وقت سابق وأعلن البرلماني الروسي عن شبه جزيرة القرم، سيرجي تسيكوف، في وقت سابق من اليوم الإثنين، أن إجلاء الولايات المتحدة لجزء من بعثتها الدبلوماسية، يمكن أن يشير إلى إعداد الغرب لاستفزاز عسكري في أوكرانيا.حيث قال في تصريحات ادلي بها مؤخرا: "إن إجلاء الولايات المتحدة لجزء من بعثتها الدبلوماسية، يمكن أن يشير إلى إعداد واشنطن وحلفائها لاستفزاز عسكري في أوكرانيا".