تتضافر جهود الدول في مختلف أنحاء العالم؛ لإيجاد علاج فعال للقضاء نهائيًا على فيروس كورونا، أو التقليل من خطورته، إذ تسبب حتى الآن في وفاة نحو 5.63 مليون شخص حول العالم، بينهم 22.460 ألف حالة وفاة في مصر.

واستعرض مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، تقريرًا من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، حول الحالة الوبائية بمصر، موضحًا موقف التعاقد لتوفير عقار «باكسلوفيد» و«إيفوشيلد»، وعقار «المولنيبيرافير» وإمكانية تصنيعه محليا.

وأنهت مصر التعاقد مع الشركة المنتجة لعقار باكسلوفيد؛ للحصول على جرعات تكفي لعلاج 20 ألف شخص بصفة مبدئية خلال الأسابيع القادمة، وتستعد وزارة الصحة لاستقبال أول شحنة من أقراص علاج كورونا «باكسلوفيد» من إنتاج شركة فايزر لعلاج المصابين بفيروس كورونا، على أن يتم إدارجها ببروتوكول علاج كورونا.

وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، أبرز المعلومات عن العقار الجديد باكسلوفيد لعلاج فيروس كورونا.

عقار باكسلوفيد

 - بدأت شركة فايزر العمل على تطوير دوائها المضاد لفيروس كورونا "باكسلوفيد" منذ مارس 2020.

- أصدرت شركة فايزر نتائج أولية لدراستها على 775 بالغا، كان لدى المرضى الذين يتناولون دواء الشركة مع مضاد فيروسات آخر انخفاضا بنسبة  % 90 في المائة في معدل دخولهم إلى المستشفى أو الوفاة بعد شهر، مقارنة بالمرضى الذين يتناولون حبوبا وهمية، وأقل من 1% من المرضى الذين يتناولون الدواء احتاجوا إلى دخول المستشفى، ولكن لم يمت أحد.

 -أكدت شركة «فايزر» أن عقارها المضاد لكوفيد-19 يخفف بنسبة 90% احتمال الوفاة من الإصابة بالفيروس عند الأشخاص المعرضين للخطر، إذا أُخذت الحبة في الأيام الأولى التي تلي ظهور أعراض المرض، بحسب الاختبارات السريرية.

- يُعطى على شكل حبوب فموية للأشخاص المصابين بحالة خفيفة إلى متوسطة من فيروس كورونا المعرضين لتطوير مضاعفات صحية خطيرة تهدد حيواتهم.

ويتكون باكسلوفيد من عقارين، هما:

• الأول مثبط البروتايز الفعلي، الذي يعمل من خلال وقف إنزيم رئيسي يحتاجه الفيروس لإعادة استنساخ نفسه.
• الثاني فهو الريتانوفير، وهو عقار قديم لعلاج فيروس «اتش آى في»، وهو يزيد من الجرعة الفعالة للجزء المضاد للفيروس، والذي يبطئ من عملية تكسير العقار الأول لمساعدته على البقاء في الجسم لفترة أطول بتركيزات أعلى، وهذا هو السبب في احتمال أن يكون لباكسلوفيد التأثير الجانبي غير المرغوب فيه، وهو التسبب في تحول العقاقير الأخرى التي يتناولها المريض إلى جرعات سامة.

ويعتبر العقاران اللذان يتكون منهما باكسلوفيد مماثلين للعقاقير التي تعطى للمرضى المصابين بفيروس "اتش آي في" طوال الحياة، ولكن بالنسبة لمرضى (كوفيد -19) سيستغرق استخدام العقار خمسة أيام فقط، وفقًا لما أعلنته هيئة الصحة الكندية.