سيعقد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأسبوع القادم اجتماعا مع مدراء كبريات شركات الأسلحة الأمريكية، لدفع برنامج تطوير الأسلحة فرط الصوتية، حسبما ذكرته شبكة "سي إن إن» الإخبارية الامريكية.
وأكدت "سي إن إن"، اليوم السبت، أن كبار المسؤولين التنفيذيين من نحو 14 شركة تقدم خدماتها إلى الجيش الأمريكي، منها "لوكهيد مارتن" و"رايثيون" و"نورثروب جرومان" و"بوينج" و"ليدوس" و"أيروجيت روكيتدين" و"بي أيه إي سيستمز" و"إل 3 هاريس"، دعوا إلى الاجتماع الذي من المقرر أن يعقد الخميس القادم.
ونقلت الشبكة الإخبارية، عن مسؤولين تنفيذيين في اثنتين من الشركات الدفاعية المدعوة للاجتماع قولهما إن هدفه يكمن في إشعال النار تحت الصناعات فرط الصوتية بأكملها وتشجيع الصناعة على رفع وتيرة جهودها في هذا المجال.
ويأتي ذلك في ظل سلسلة إخفاقات متتالية تكبدتها الولايات المتحدة في تطوير برنامجها الخاص بالأسلحة فرط الصوتية في الآونة الأخيرة، على خلفية إحراز روسيا والصين نجاحات ملموسة في هذا المجال.
وكان جنرال القوات الفضائية الأمريكية، ديفيد ثومبسون، أقر في نوفمبر الماضي بتخلف واشنطن عن موسكو وبكين في هذا المجال، مشددا على ضرورة أن تمضي الولايات المتحدة قدما على وجه السرعة في هذا الصدد.