في واقعة مروعة، قام مراهق بقتل قتل أربعة من أفراد عائلته على غرار لعبة «بابجي» الشهيرة، والتي تأثر بها بشدة، لينهي حياة والدته وشقيقتيه وأحد أشقائه.
وقال المسؤول عن تحقيق الشرطة لصحيفة «داون» الباكستانية أن المراهق كان يعيش في عزلة تامة داخل غرفته وكان مدمنًا على اللعبة، لدرجة بات يعتقد فيها أن ما يحدث في اللعبة سيحدث تماما في الواقع، وأضاف «هذه ليست أول حادثة من نوعها، حدثت مجموعة احداث فظيعة بسبب التأثر بهذه اللعبة العنيفة.
ونقلت «أ ف ب»،عن مسؤول في شرطة لاهور قوله إن المراهق«أطلق النار على أعضاء عائلته، معتقدًا أنهم سيعودون إلى الحياة كما الحال في اللعبة».
وكانت الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات في باكستان منعت لعبة«بابجي» سابقًا لفترة مؤقتة إثر شكاوى من الجمهور بشأن العنف الشديد فيها، كما مُنعت اللعبة، بصورة موقتة أو دائمة، في بلدان أخرى بينها الصين والهند.
وتحقق«بابجي» رواجًا كبيرًا لدى المراهقين وأفراد الجيل الشاب، وهي لعبة قتالية تكون الشخصيات الافتراضية فيها مزودة أسلحة نارية، ويقضي الهدف منها بأن يقتل اللاعب أكبر عدد من خصومه ليبقى وحده على قيد الحياة في النهاية.