بدأ الجيش الأوكراني تدريباً قتالياً من منزل إلى منزل، في المنطقة الملوثة إشعاعياً، حول محطة الطاقة النووية "تشيرنوبل" السابقة، للاستعداد لغزو روسي محتمل.
وقال وزير الداخلية، دينيس موناستيرسكي، مساء أمس /الجمعة/، إنه أول تدريب واسع النطاق من نوعه، في المنطقة المحظورة.
وأظهر مقطع فيديو، أصدرته الوزارة استخدام مدافع الهاون، وتقدم حراس على متن مركبات مدرعة، في مدينة "بريبيات" المهجورة، بعد الكارثة النووية 1986، ومازالت مهجورة.
كما مارسوا أيضاً إنقاذ الجرحى ونزع فتيل الألغام، خلال التدريبات.
وتم نشر أكثر من مئة ألف جندي روسي، في المنطقة الحدودية مع أوكرانيا، وهناك مخاوف من أن الكرملين يعتزم غزو الجارة الروسية، إحدى الجمهوريات السوفيتية السابقة.
وتنفي موسكو وجود تلك النوايا لديها.